تتخذ الحكومة السويدية خطوات لإعادة تفعيل التجنيد الإجباري، وذلك في أحدث خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية في أعقاب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن السويد، التي سعت في مايو الماضي للانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بجانب فنلندا، تسعى أيضًا لزيادة عدد من يتم استدعاؤهم للخدمة في القوات المسلحة، وذلك بعد قرار عام 2017 لإعادة التجنيد العسكري.
#السويد تُعلن عن تحقيقات جديدة بموقع تسربات خط نورد ستريم https://t.co/I02UOhEPbA#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2022
زيادة الإنفاق العسكري وعدد المجندين في السويد
تعهدت السويد بزيادة الانفاق العسكري إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي، كما تسعى لمضاعفة عدد المجندين إلى 10 آلاف بحلول العقد المقبل.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون في وقت سابق، إن الحكومة سوف تطلب من وكالة الطوارئ المدنية السويدية إعداد توعية للاشخاص الذين سوف يٌطلب منهم الخدمة لدى قطاع الطوارئ في البلدية في حال اندلاع صراع عسكري.
وتهدف الخطة لتعزيز الدفاعات المدنية، بالإضافة إلى توفير خيار للمجندين غير المستعدين للخضوع للتدريب العسكري.