DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعد وصول الكليو لـ13 دولارا.. البصل الفلبيني الأغلى عالميا

بعد وصول الكليو لـ13 دولارا.. البصل الفلبيني الأغلى عالميا
بعد وصول الكليو لـ13 دولارا.. البصل الفلبيني الأغلى عالميا
البصل الفلبيني يتربع على عرش الأغلى عالميا - اليوم
بعد وصول الكليو لـ13 دولارا.. البصل الفلبيني الأغلى عالميا
البصل الفلبيني يتربع على عرش الأغلى عالميا - اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أكدت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية، أن البصل الفلبيني احتل المرتبة الأولى في أسواق العالم من حيث أسعاره المرتفعة، التي تتراوح بين 10 إلى 13 دولارًا للكيلو الواحد، فيما تصل أنواع أسيوية منافسة له إلى 0.6 دولار فقط.

وقالت الصحيفة: "انتشرت العديد من الأخبار السلبية حول الزيادة المدوية في سعر البصل الأحمر الفلبيني في الأسواق بمانيلا خلال موسم رأس السنة، بعدما تراوح سعره بين 10 و13 دولارًا عالميًا "550 – 700 بيسو فلبيني"، مقارنة بـ 1.6 إلى 2.1 دولار "90 -120 بيسو" في 2021، و2.1 إلى 3 دولارات قبل 4 أشهر فقط من الآن.

على الجانب الآخر، يشهد البصل الفلبيني منافسة شرسة من نظرائه الآسيويين، إذ يصل سعر كيلو البصل في سنغافورة إلى 1.5 دولار، ودولارًا واحدًا فقط في فيتنام، و0.64 دولار في الصين والهند، رغم أن الغلة الزراعية لكل هكتار أكثر في الفلبين من هذه الدول، إلا أن المساحة الزراعية في البلاد تعاني منذ 2016.

آثار التضخم

كان البصل من أكثر المواد الغذائية التي عانت من التضخم في 2022، ما تسبب في تحول البصل الفلبيني إلى "أغلى بصل في العالم"، حسب تأكيد "مانيلا تايمز".

ورغم أن سعره سينخفض على الأرجح بشكل كبير في الشهر المقبل مع بدء موسم الحصاد السنوي، من فبراير إلى مايو، إضافة إلى فرض وزارة الزراعة الفلبينة سقفًا لأسعاره عند 4.5 دولار، وتهديدها بفرض عقوبات على المخالفين، إلا أن تقلب أسعار المحصول الزراعي الفلبيني العام الجاري يعد دلالة على الأزمات المتفاقمة التي يعاني منها نظام الإنتاج الزراعي في البلاد.

ويتساءل العديد من اللاعبين الكبار في القطاع أيضًا عما إذا كانت هناك مجموعات تستفيد الأزمات المفتعلة في أسعار المواد الغذائية في ظل الظروف التي تمر بها الدولة والعالم.

تهديد المحاصيل

تستغرق زراعة البصل عادة 3 إلى 4 أشهر من الزراعة إلى الحصاد، لكن يتمثل الخطر الرئيسي لنمو البصل في الإصابة بالحشرات، والرطوبة الزائدة في التربة الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي تسهل من نمو الفطريات.

وشهدت الفلبين معاناة مماثلة في محصول البصل خلال عام 2016 عندما أدى إعصارا "لاندو" و"نونا" إلى إتلاف المحاصيل الدائمة، وغزو الديدان الضارة للمحصول في الربع الأول من 2016.

ونتيجة لذلك، انخفض إنتاج البصل في ذلك العام بمقدار الثلث، وكانت المرة الوحيدة التي يصل فيها استيراد البصل إلى 135 ألف طن فوق الإنتاج المحلي.

بعدها، زرعت الدولة 18391 هكتارًا من البصل في عام 2020، وكان متوسط حجم المزرعة نحو نصف هكتار، لكن مساحة الرقعة الزراعية الكلية تضاءلت رغم ذلك.

معدلات استهلاك كبيرة

عادة ما يُزرع البصل من سبتمبر إلى ديسمبر، ويُحصد في أقرب وقت في ديسمبر وينتهي في يونيو.

ورغم أن إنتاج البصل يكون موسميًا، إلا أن معدلات استهلاكه تظل كبيرة على مدار السنة، ومن ثم فإن نظام المخزون الجيد مهم لموائمة نمط العرض والطلب خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر.

تراجع القطاع الزراعي

كان 2010 آخر عام حققت فيه الفلبين فائضًا في البصل، إذ صدرت حينها صافي 7000 طن.

ووصل الطلب المحلي آنذاك إلى 181 ألف طن.

ومنذ عام 2012، كانت البلاد مستوردًا للبصل، لتنتقل بذلك من مرحلة السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي إلى أن تصبح مستوردًا، في تراجع مدوي للقطاع الزراعي.

ويعد قطاع البصل من أكثر القطاعات الزراعية تقدمًا في الدولة.

إشادة بمزارعي البصل

أشادت الحكومة بمزارعي البصل كونهم أكثر تكيفًا مع الممارسات الحديثة مقارنة بمنتجي المحاصيل السلعية الآخرين.

ومع ذلك، فقد واجه القطاع تحديات خفية منذ التعافي من فشل المحاصيل عام 2016.

وفي مقدمتها تراجع الغلال، نظرًا لأن الغلة بلغت ذروتها عند 13 طنًا مترياً للهكتار في عام 2014، ولم تتجاوز الدولة هذا الرقم مطلقًا، وبلغ العائد في عام 2010 نحو 11.13 طن/ هكتار.