نعم يوم «31 ديسمبر» يصادف ميلاد سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، نحن فرحين به وبما تحقق خلال سنواته بإنجازاته الكثيرة، إنها إنجازات جاءت لتتوج عطاء الملك سلمان لشعبه استمر على مدار 67 عاما مضت، وتحديدا منذ عام 1373هـ، حين عين أميرا لمنطقة الرياض بالإنابة. نعم لك يا ملك المملكة العربية السعودية الولاء والدعاء بالعمر المديد وأن نراك ونسعد بذلك ها هو يوم ميلادك نتذكره وندعو لك، ونحن سعداء بما تحقق من منجزات سواء كانت سياسية أو تنموية وكذلك التحولات الاقتصادية والإستراتيجية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، وما جاء من إعلان الميزانية التي فاقت توقعات الخبراء الاقتصاديين وتغلبت على التحديات والظروف المالية كافة التي يمر بها العالم، وتجعل الأمر يحدو الجميع ولتؤكد من جديد استمرار السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة من أجل رفاهية واستقرار وأمن شعبها برعاية خادم الحرمين الشريفين وبمساندة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي حقق الأمل والرفعة لشعبه. لقد شهد عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليه مقاليد الحكم انطلاقة غير مسبوقة في تمكين المواطن السعودي لمواكبة الأهداف التنموية للمملكة منذ تدشين رؤية المملكة 2030. نعم إنه الملك سلمان الذي كان ولا يزال مع جميع العرب والمسلمين بدعمه وبكلامه الذي نقف وكلنا فخر بذلك، وحقيقة حينما أسمع كلامه في أحد المحافل تلك الكلمات الرنانة والتي توحي بملك حمل هم شعبه ورغبته بتحقيق الأماني لهم، نعم لا أنسى ما قاله «لم أسعى في يوم من الأيام أن أكون مكرما وقوله عندما يتحمل الإنسان المسؤولية فإنه يعمل واجبا عليه. وإنني أشعر بالمسؤولية أشعر بثقل حمل الثقة وأحاسب على خطواتي أكثر حتى أكون عند قدر الثقة» نعم كلمات من قائد عظيم أعطى شعبه الحب وبادلوه الولاء والطاعة.
ونحن في هذا اليوم قلوبنا ودعواتنا له بالسعادة والعمر المديد وأن نرى ابتسامته تضيء الأرض.
لن ينسى كل سعودي وسعودية ما عملته في أمور كثيرة وأقرب مثال الأزمة التي واجهت العالم أجمع وهي أزمة كورونا وتلك الوقفة الصادقة وكلام الأب لأبنائه، ولم يقتصر على شعبه بل تعداه إلى الدول المجاورة، حفظك الله وجعلك ذخرا لبلادنا السعودية ولشعبها العظيم.
وأخيرا اللهم احفظه واسعده عدد ما نحبه..
ونكرر (دمت يا وطني شامخا)..