أعلنت الصومال، اليوم الإثنين، مقتل 61 من عناصر حركة الشباب، في عملية بمنطقة حوادلي، بإقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو.
وأشار بيان أصدرته وزارة الإعلام الصومالية، إلى أن قوات تابعة لوكالة المخابرات والأمن الوطني بالتعاون مع الحلفاء الدوليين، استهدفت تجمعًا لنحو 150 من عناصر الشباب الإرهابية في منطقة زراعية بضواحي "حوادلي".
العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في الصومال
أضاف البيان الحكومي، أن العملية المخططة التي تسببت في مقتل 61 من عناصر الشباب، أدت أيضًا إلى تدمير سيارتين مليئتين بالمتفجرات.
وينفذ الجيش الصومالي بدعم من المليشيات العشائرية في الآونة الأخيرة، عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد عناصر حركة الشباب، في عدة مناطق بجنوب ووسط الصومال.
هجومان انتحاريان على مبنى حكومي في الصومال
الأسبوع الماضي، قالت السلطات الصومالية، إن حصيلة قتلى هجومين انتحاريين على مبنى حكومي محلي في إقليم هيران الصومالي الأربعاء، ارتفعت إلى 29 قتيلًا.
#عاجل#المملكة تدين بشدة الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين في #الصومال https://t.co/kaJDYnuHFd#اليوم pic.twitter.com/asOiU6J527— صحيفة اليوم (@alyaum) January 6, 2023
أسفر الهجومان عن مقتل منفذيهما و16 مدنيًا و11 من أفراد الأمن، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين عبر إذاعة الأندلس التابعة لها.
ضحايا الإرهاب في الصومال
في البداية، أفادت السلطات بأن 18 شخصًا فقط لقوا حتفهم، وقال ضابط الشرطة حسن ضيسو إنهم انتشلوا المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، ومن بينها أسرة مكونة من 5 أفراد، كما توفي آخرون متأثرين بجراحهم.
وتشهد الصومال التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة هجمات منذ سنوات، وشنت الحكومة الصومالية هجومًا عسكريًا ضد المسلحين قبل عدة أشهر، لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق شاسعة وسط البلاد.