تعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الإثنين، بتحديد ومحاسبة المسؤولين عن اقتحام الحي الحكومي في برازيليا.
واقتحم الآلاف من مثيري الشغب، الذين يرفضون الاعتراف بهزيمة الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في الانتخابات الأخيرة، الكونجرس البرازيلي والمحكمة العليا والقصر الرئاسي يوم الأحد. ولم يصدر الرئيس السابق بيانا علنيا يعترف فيه صراحة بأنه خسر في الانتخابات.
اجتماع أمني مع أكثر من 20 حاكمًا في برازيليا
قال الرئيس البرازيلي بعد اجتماع أمني مع أكثر من 20 حاكما في برازيليا أمس الإثنين: "لن تكون الحكومة استبدادية ولا فاترة في التعامل مع الجناة".
وأضاف: "سنحقق في هذا الأمر ونجد الأشخاص الذين مولوا الاقتحام".
واحتُجز نحو 1500 شخص مؤقتا في أعقاب أحداث الأحد.
استعادة السيطرة على أعمال الشغب
أظهرت لقطات تلفزيونية رئيس البرازيل وحكام الولايات وهم يسيرون من قصر بالاسيو دو بلانالتو، مقر الحكومة، إلى المحكمة العليا في المساء.
وخلال أعمال العنف في برازيليا، نهب أنصار بولسونارو مبنى الكونجرس الوطني قبل توجيه غضبهم نحو المحكمة العليا القريبة وقصر بالاسيو دو بلانالتو.
واستغرقت قوات الأمن عدة ساعات لاستعادة السيطرة على المنطقة. وخرج الآلاف إلى الشوارع في ريو دي جانيرو وساو باولو يوم الاثنين للاحتجاج على أعمال الشغب.