للعام الثاني على التوالي، فاز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بلقب "القائد العربي الأكثر تأثيرًا عام 2022.
ولي العهد حصد اللقب في استطلاع رأي أجرته قناة روسيا اليوم "RT" الناطقة بالعربية، بأصوات بلغت 7 ملايين و399 ألفا و451 صوتا، ما يشكل 62.3% من أصل 11 مليونا و877 ألفا و546 صوتا شاركوا في الاستطلاع.
وذكرت "RT" أنه بهذه النتيجة، تكون نسبة الأصوات التي حصل عليها ولي العهد حطمت الرقم القياسي في تاريخ استطلاعات الرأي التي تجريها القناة نهاية كل عام.
واحتفظ ولي العهد باللقب للعام الثاني على التوالي، إذ حصد في 2021، إجمالي أصوات 1947362 صوتًا بنسبة بلغت 36.7% من أصل 5320927 مشاركًا.
أقوى الشخصيات تأثيرًا
كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تبوء المركز الأول عربيًا والثامن عالميًا في قائمة بأسماء أقوى الشخصيات تأثيرًا في العالم عام 2018، وفق إحصائية أصدرتها مجلة فوربس الأمريكية، نظير شخصيته الحازمة وإصلاحاته الداخلية والخارجية التي كانت محط أنظار العالم.
المركز الثاني لرئيس دولة الإمارات
فاز بالمركز الثاني رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد (2 مليون و950 ألفا و543 صوتا)، بواقع 24.8% من إجمالي الأصوات.
فيما حصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على المركز الثالث بـ (مليون و387 ألفا و497 صوتا)، بواقع 11.7% من إجمالي أصوات المشاركين.
إنجازات ولي العهد ترتقي بمستقبل واعد
وشهد عام 2022، إنجازات كبيرة ترتقي بمستقبل واعد ومشرق للمملكة في جميع المجالات، وتحققت على أرض الوطن نجاحات بجميع الأصعدة داخليا وخارجيا، بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمواكبة طموحات الشعب السعودي، والارتقاء بالوطن نحو أعلى درجات العز والتمكين.
وسطَّر سمو ولي العهد تاريخًا جديدًا للإنجازات العظيمة، وجسَّد المسيرة الاستراتيجية للمملكة، ورسم خارطة طريق للوطن في جميع المجالات، والذي سخَّر كافة الموارد المالية، والبشرية لأجل تطوير بلدنا، ودعم الرؤية السعودية 2030م الطموحة لضمان مستقبلنا، ولعل منها ما يلي:
برنامج التحوُّل الاقتصادي 2020م، والرؤية السعودية 2030م، والتي صاغها سمو ولي العهد، وقادها بكل اقتدار، وأصبحت حقيقة، وليست حلمًا.
كما أطلق سموه حِزمًا كبيرة في الإدارة، ومكافحة الفساد، والقضاء على التطرف، وتعزيز التوازن الاقتصادي، مما ضاعف الناتج المحلي، ورفع معدلات التوظيف، والذي كشف لنا حجم الجهد الحقيقي الذي يبذله سمو ولي العهد لتطوير المواطن والمجتمع، والوطن في مختلف القطاعات، وحقق ريادة المملكة إقليمياً ودولياً.
وفي المجال السياسي قاد سمو ولي العهد ملفات العلاقات السياسية مع أمريكا، وروسيا والصين ودول شرق آسيا، ودول أوروبا، والدول العربية والإسلامية، ونجح سموه في إدارتها بامتياز، وتعظيم مكانة المملكة عالميًا، والدفاع عن مصالحها، ووفقًا لهذه الجهود أصبحت العاصمة الرياض مركزًا للقرارات السياسية، والاقتصادية.
فترأست المملكة اجتماعات قمة العشرين، وتصدَّرت مؤشر الدول الأكثر إصلاحًا على مستوى الأعمال والاقتصاد، وسجَّلت قفزات في مؤشر التنافسية العالمية، مما يؤكد سلامة، ومنهجية سير المشاريع السعودية كمشروع نيوم، ومشروع القدية، ومشروع البحر الأحمر، وتحويل شركة أرامكو إلى شركة مساهمة.
وتم تأسيس الصناعات العسكرية السعودية تحت إشراف سموه، والذي يهدف إلى توطين 50% من الإنفاق العسكري الحكومي، ودعم الصناعات المختلفة كصناعة الطائرات والسيارات، وتحريك استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، والذي يدير أصولًا عملاقة، ويُعتبر واحدًا من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
