تجولت عدسة "اليوم" في جناح وزارة الداخلية بالمعرض المصاحب لمؤتمر "خدمات الحج والعمرة"؛ لاستعراض خدمات قطاعات وكالة الوزارة للأحوال المدنية، والمركز الوطني للعمليات الأمنية، والمديرية العامة للجوازات، والإدارة العامة للمرور، والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، وتطبيقات أبشر والأجهزة الميدانية.
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في المملكة، العقيد طلال بن عبد المحسن بن شلهوب، أن مشاركة وزارة الداخلية من خلال المعرض المصاحب لمؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة، تأتي لإبراز جهود خدمات المملكة العربية السعودية من قبل وزارة الداخلية وقطاعاتها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأكد أن الكوادر لديها المقدرة على التواصل بلغات متعددة مع ضيوف الرحمن، مبينًا كيف ساهمت مبادرة طريق مكة في تحقيق نقلة كبيرة في إنهاء إجراءات الدول المشاركة بالمبادرة، بجهود فريق سعودي متكامل، بالتعاون مع الجهات المعنية في وزارات الحج والصحة والجمارك وغيرها.
وأضاف أن المشاركين يعتبرون في المملكة فور إنهاء إجراءاتهم، وتخصيص صالات لهم في مطار جدة والمدينة، واستلام أمتعتهم في دور الإيواء، وأتمتتها، وتسهيلًا على الحاج والمعتمر ليعيش تجربة آمنة وميسرة.
خدمات إلكترونية
بيَّن شلهوب أن وزارة الداخلية وفرت الخدمات الإلكترونية الخاصة بالزوار، من خلال منصة "أبشر"، حكومة وأفرادًا، لتوضيح الخدمات الخاصة بتفويض القيادة للزائرين، بالشراكة مع شركات النقل ومكاتب تأجير السيارات، وإنشاء هوية رقمية للزائر تمكنه من استخدام خدمات "أبشر" بشكل مباشر.
كما أن الوزارة تقدم من خلال مكاتب مختصة بالأحوال المدنية، جميع الخدمات الخاصة بالمواطنين، ووتساعد في التعريف بالخدمات المقدمة للزائر أثناء المواسم.
وتابع أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 في منطقة مكة المكرمة والرياض والشرقية، أتاحت تجربة الواقع المعزز؛ للتعرف بشكل أوضح على الخدمات التي تقدمها، كما وُحدت غرفة العمليات الخاصة بالجهات الأمنية، وقدمت للحالات الإنسانية والطارئة والأمنية، مؤكدًا أن المملكة أصبحت مدرسة لإدارة الحشود، وكل ما يتعلق بأمن الحجاج وسلامتهم، وخدمة ضيوف بيت الله الحرام، والتحقق من التصاريح الخاصة.
أجهزة ذكية
خلال الجولة، أشار الشلهوب إلى الأجهزة الذكية الموجودة في الميدان الخاصة بالتحقق من هوية الزائرين، منها (جهاز ميدان) الخاص برجال الأمن، و(وجهاز كشف التزوير) الموجود في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، و(الحقيبة المتنقلة) للمساعدة في أداء المهام بالمواقع، إضافة إلى جهاز (بنان)، والذي دشنته المديرية العامة للجوازات، وهو عبارة عن كاميرا توثيق خاصة لديها المقدرة على توثيق المعلومات كافة، وتخزينها بجودة عالية في منفذ سلوى، وقريبًا في جميع المنافذ.
إضافة إلى الدراجات الآلية في المواقع، والدوريات الذكية الموجودة لتوفير أعلى درجات الأمن والأمان للحاج والمعتمر.