اتسع العجز في الموازنة الفيدرالية الروسية ووصل إلى مستوى قياسي في ديسمبر الماضي، مع انخفاض الإيرادات في خضم القيود على صادرات النفط وزيادة الإنفاق على غزو أوكرانيا.
وأظهرت حسابات وكالة بلومبرج للأنباء، استنادًا إلى بيانات حكومية أولية نشرت اليوم الثلاثاء، أن الفجوة المالية وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 9ر3 تريليون روبل (56 مليار دولار) الشهر الماضي.
ارتفاع الإنفاق العام بأكثر من الثلث
وذكرت الوكالة أن من المتوقع أن تصدر وزارة المالية الروسية، التي لم ترد على الفور على طلب للتعليق، مزيدًا من الأرقام التفصيلية في الأيام المقبلة. وأظهرت البيانات الأولية أن الإنفاق العام ارتفع بأكثر من الثلث مقارنة بتوقعات ما قبل حرب أوكرانيا.
وساعدت التدفقات الناتجة عن ارتفاع أسعار صادرات النفط والغاز والسلع الأساسية الأخرى خلال النصف الأول في تعويض زيادة الإنفاق، لكن هذا الاتجاه يتغيّر الآن، إذ انخفضت أسعار النفط الروسي بعد أن وضعت مجموعة دول السبع سقفًا سعريًا للحد من أرباح الكرملين.