أعلن المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية عن نتائج مؤشر الصحة النفسية في المملكة لعام 2022، والذي يظهر انخفاضًا طفيفًا في معدل انتشار أعراض الاكتئاب التي بلغت 12.7% مقارنة بعام 2020، والذي بلغت النسبة فيه 13.8%.
وأوضح المركز أن معدل خطورة الإصابة بالاكتئاب أعلى لدى الفئة العمرية أكثر من 60 سنة، مع احتمالية أعلى للإصابة لدى الإناث، وتزيد معدلات خطورة الإصابة في حال كان الدخل أقل عن 5 آلاف ريال، إضافة إلى أن أعراض الاكتئاب تكون أعلى بنسبة طفيفة لدى غير المتزوجين.
#صحيفة_اليوم | #المملكة_اليوم
575 ألف مراجع لـ #عيادات_الصحة_النفسية بالمملكة في 2020 https://t.co/rgLJbX8qBI #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/0SliWAR5WA— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2021
وتزيد احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا، ويعاني أصحاب الأوزان الأقل من المعدلات الطبيعية أعراض اكتئاب أشد من غيرهم، ومن المثير للاهتمام ارتباط التطوع بتخفيف أعراض الاكتئاب، ويزيد التدخين من معدلات خطورة الإصابة به.
النساء أكثر شعورًا بالقلق
أشار المركز إلى أن مؤشر القلق العام ارتفع بشكل طفيف مقارنة مع 2020، وأظهر المؤشر أعراضًا أشد لدى الفئة العمرية الأقل من 20 سنة والأكثر من 60 سنة، ويشير المؤشر لاحتمالية أعلى لدى الإناث للإصابة بأعراض القلق العام، مع وجود ارتباط لارتفاع أعراض القلق في حال عدم وجود دخل ثابت، أو الدخل الأقل من 5 آلاف، مع وجود ارتفاع طفيف لدى المتزوجين مقارنة بغير المتزوجين، بالإصابة بأعراض القلق.
معدل خطورة الاصابة بالإكتئاب أعلى لدى الفئة العمرية أكثر من 60 سنة ومع إحتمالية أعلى للإصابة لدى الإناث، وتزيد معدلات خطورة الإصابة في حال كان الدخل أقل من 5 آلاف ريال. #الصحة_النفسية #الاكتئاب— المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية (@NCMH_SA) January 10, 2023
وارتبطت ممارسة النشاط البدني باحتمالية أقل للإصابة بأعراض القلق، كما يعاني أصحاب الوزن الأقل من المثالي أو المصابين بالسمنة أعراض القلق أكثر من غيرهم.
وأفاد المركز بأن المؤشر يظهر انخفاضًا ملحوظًا في أعراض القلق لدى من يمارسون أعمالًا تطوعية أو هوايات يومية، وارتبط التدخين بمعدلات قلق أعلى من غير المدخنين، مبينًا أن المؤشر ومن خلال المقارنة بدول العالم، يبين أن المملكة العربية السعودية تحقق مستويات أقل في معدلات انتشار أعراض الاكتئاب والقلق العام.
