DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اختبار جديد قد يساعد على اكتشاف فيروسات غير معروفة

اختبار جديد قد يساعد على اكتشاف فيروسات غير معروفة
اختبار جديد قد يساعد على اكتشاف فيروسات غير معروفة
العلماء يطورون تقنية اختبارات مسحة الأنف - مشاع إبداعي
اختبار جديد قد يساعد على اكتشاف فيروسات غير معروفة
العلماء يطورون تقنية اختبارات مسحة الأنف - مشاع إبداعي

بعد انتشار جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فإنه ليس فقط الفيروسات المعروفة التي يجب أن نقلق بشأنها؛ إذ يحتاج العلماء والأطباء إلى البحث عن متغيرات جديدة وناشئة يمكنها التهرب من العلاجات الحالية وتفاجئنا.

وهناك عدد من الطرق التي يمكننا من خلالها اكتشاف الفيروسات الجديدة التي قد تشكل تهديدًا لصحة الإنسان.

مراقبة الأمراض في الحيوانات، على سبيل المثال، يمكن أن تعطينا تنبيهًا عن الفيروسات التي قد تصيب الأنواع المختلفة.

اختبارات أولية للتعرف على الفيروسات

لسوء الحظ، هناك قدر كبير من الأرض يجب تغطيتها في البحث، وليست كل مسببات الأمراض الحيوانية مقدرًا لها أن تصيب البشر.

ويمكن لاختبار مسحة الأنف الذي طوره باحثون من جامعة ييل الأمريكية أن ينبه الخبراء بسرعة إلى وجود خطر غير معروف يبدأ في الظهور بين السكان، دون الحاجة إلى اكتشاف الفيروس مباشرة، بحسب ما نشره موقع The Lancet Microbe.

وبناءً على الاختبارات الأولية، يمكن أن تكون الطريقة الجديدة سريعة وفعالة لاكتشاف الفيروسات المخفية التي كان من الممكن أن يتم تفويتها لولا ذلك.

التعرف على الفيروسات وطبيعتها يحمي صحة الإنسان - اليوم

كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "على الرغم من أن فحص العينات الحيوانية أو البشرية المجمعة قد يحدد فيروسات غير معروفة، فإن هذا النهج لا يحدد على وجه التحديد الفيروسات القادرة على التسبب في مرض الإنسان".

مراقبة الجوائح ليست كافية

وتستهدف مراقبة الجوائح في السيطرة على الأمراض التي تصيب البشر، لكنها قد تجد فيروسات ناشئة بعد فوات الأوان - أي بعد أن يبدأ الوباء بالفعل.

تعتمد الدراسة الجديدة على بحث سابق أجراه بعض أعضاء الفريق نفسه، والذي نظر في حالة شاذة في نتائج مسحات الأنف التي تم أخذها بالفعل من مرضى يشتبه في إصابتهم بعدوى الجهاز التنفسي.

وتهدف الاختبارات النموذجية على مسحات الأنف إلى اكتشاف ما يقرب من 10 إلى 15 فيروسًا معروفًا.

غير أن الأبحاث السابقة أظهرت أنه في بعض الحالات لا يزال هناك دليل على أن الجسم كان يحارب العدوى، حتى عندما لم يتم التعرف على الفيروس.

وضعت منظمة الصحة العالمية قواعد منذ 2015 لتسمية الفيروسات الجديد - مشاع إبداعي

وعلى وجه التحديد، يمكن الكشف عن مستويات عالية من البروتين المضاد للفيروسات المصنوع من بطانة الأنف المسماة CXCL10.

تطوير مسحات الأنف

في الدراسة الجديدة، تم نشر عملية شاملة للتسلسل الجيني في عينات مسحة الأنف القديمة حيث تم العثور على CXCL10 بكثرة، ما أدى إلى وجود فيروس إنفلونزا نادر يسمى الأنفلونزا C.

من خلال العملية نفسها، وجد الفريق 4 حالات لـ COVID-19 لم يتم اكتشافها في الوقت الذي تم فيه أخذ العينات.

وقد يمر مستشفى نموذجي بمئات مسحات الأنف كل أسبوع والتي لا تظهر أي علامة على وجود فيروس معترف به، لكن وجود CXCL10 يشير إلى أن الجسم قد شعر بوجود فيروس - ما يعني أن المسحة كانت تستحق نظرة فاحصة.

بعبارة أخرى، حتى لو فقدنا فيروسات في العينات، فإن رد فعل جسم الإنسان يمكن أن ينبهنا إلى متغيرات جديدة غير مسجلة.

ويقترح الباحثون أنه يمكن رصد العديد من الفيروسات الناشئة والنظر إليها بهذه الطريقة.

يسهّل الشتاء اختراق الفيروسات للجهاز المناعي عند البشر- مشاع إبداعي

تقليل حجم كومة القش

يشير ذلك إلى أن المسح بحثًا عن CXCL10 يمكن أن يضيق نطاق العينات التي يجب اختبارها بحثًا عن فيروسات غير معروفة.

ولن يؤدي ذلك إلى إصابة في كل حالة، ولكنه من شأنه تحسين الكفاءة في البحث عن حالات تفشي جديدة.

كتب الباحثون: "نظرًا لأن هذا النهج يعتمد على التعرف المناعي على السمات المشتركة للعديد من الفيروسات، فإنه لا يتطلب معرفة مسبقة بالعامل الممرض".

ويمكن أن تلقي الأبحاث المستقبلية نظرة فاحصة على البروتينات الأخرى التي قد يكون لها نفس الارتباط، وكيف يمكن أن تشير بكتيريا الأنف أيضًا إلى وجود فيروس - وهو رابط آخر أشارت إليه نتائج الدراسة الجديدة.

تقول عالمة الأحياء المناعية إلين فوكسمان، من كلية الطب بجامعة ييل في ولاية كونيتيكت: "إن العثور على فيروس جديد خطير يشبه البحث عن إبرة في كومة قش.. لقد وجدنا طريقة لتقليل حجم كومة القش بشكل كبير".