انطلقت فعاليات ملتقى خريجي الجامعات السعودية، من دول جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية، وبمشاركة كل من جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وتستضيفه جاكرتا خلال الفترة 10-12 من يناير الموافق 17- 19 جمادى الآخرة.
يأتي ذلك بتشريف من عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا الأستاذ عصام الثقفي، ورئيس جامعة الملك فيصل أ.د. محمد العوهلي، وبحضور كوكبة من سفراء الدول وممثلي الجامعات الإندونيسية.
منح دراسية لاستقطاب الطلاب الدوليين
أكد سمو رئيس الجامعة الإسلامية الأمير الأستاذ الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الملتقى: "إنه انطلاقًا من الدور القيادي للمملكة، وإيمانًا منها بقيمة الإنسان كركيزةٍ في تنمية المجتمعات، وترسيخًا لرسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات؛ فقد دأبت وزارة التعليم على تقديم منحٍ دراسية لاستقطاب الطلاب الدوليين المتميزين من جميع دول العالم، في جميع التخصصات النظرية والعلمية ومختلف المجالات البحثية للدراسة في الجامعات السعودية".
قطاع التعليم العالي في المملكة
أضاف سموه: "إن مجلس الوزراء السعودي أصدر قرارًا يقضي باستحداث تأشيرات تعليمية طويلةٍ وقصيرةِ المدى، تستهدف الطلاب والطالبات، والباحثين الأكاديميين لمرحلة الدراسة الجامعية؛ بهدف استقطاب المواهبِ والباحثين المتميزين، حيث يهدف قطاع التعليم العالي في المملكة إلى تقديم هذه البلاد المباركة بوصفها وجهة حاضنة للعلم والمعرفة، ومركزًا حيويًّا لتعليم اللغة العربية، ومنارةً لنشر قيم الوسطية والاعتدال".
وتفعيلًا لهذا القرار فقد أطلقت وزارة التعليم "منصة ادرس في السعودية" لتمكين المتقدمينَ من مختلف أنحاء العالمِ من الالتحاق بالجامعات السعودية.
وبيّن سمو رئيس الجامعة أن وزارة التعليم في المملكة تسعى إلى تحقيق مخرجات برنامجِ المنح الدراسية بما يتوافق مع رؤية المملكة، من خلال دعم ومشاركة الخريجين بعد تخرجهم في دفع عجلة التنمية في بلدانهم، وتطبيق ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في جميع التخصصات.