أصدرت محكمة في إسطنبول اليوم الأربعاء حكمًا على رئيسة أكبر نقابة طبية في تركيا بالسجن عامين وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، بسبب "الدعاية لجماعة إرهابية مسلحة".
وتُحتجز رئيسة نقابة الأطباء التركية، شيبنام كورور فينكانجي، في السجن منذ الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، في أعقاب مطالبتها بتحقيق في الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق.
وجرى إطلاق سراحها من السجن ولن تضطر للعودة إليه.
#تركيا: اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار #إسطنبول https://t.co/SlMnR74DSH #اليوم pic.twitter.com/chbLPLyzMy— صحيفة اليوم (@alyaum)
موجة من التصفيق والهتافات
وقوبل الحكم بموجة من التصفيق والهتافات، تضامنا مع فينكانجي، في قاعة محكمة "كاجليان" المزودة بإجراءات أمنية مشددة في إسطنبول.
وذكرت فينكانجي أن تصريحاتها لم تكن سوى "آراء طبية" جرى الإدلاء بها ردًّا على منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر الماضي أظهرت استخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور شمالي العراق.
ودعت فينكانجي آنذاك، إلى جانب بعض أعضاء أحزاب المعارضة، إلى إجراء تحقيق مستقل.
وفي رد فعل على ذلك، نفى الرئيس رجب طيب أردوغان المزاعم باعتبارها "تشويهًا" وهدد بإجراءات جنائية "شديدة" ضد من يقفون وراء المزاعم.