قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع الصين للتصدي لاحتمالات تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 مجددًا مع سفر الصينيين للاحتفال بالعام القمري الجديد، لكن نقص البيانات يمثل تحديًا أمام هذا المسعى.
وينتشر كوفيد-19 بلا رادع في الصين بعد إلغاء البلاد في ديسمبر سياستها (صفر كوفيد)، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن المعلومات التي تحصل عليها من الصين ما زالت غير كافية لإجراء تقييم كامل لمخاطر تصاعد حالات الإصابة.
تقليص مخاطر السفر
وقالت المنظمة إن هذا يمثل أيضًا مشكلة في العمل مع بكين بشأن كيفية تقليص مخاطر السفر قبيل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، والتي تبدأ رسميًّا في 21 يناير.
وكانت العطلة تشتهر قبل الجائحة بأنها أكبر هجرة سنوية للبشر في العالم.
وقال عبد الرحمن محمود، مدير إدارة تنسيق التأهب والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية: "نعمل مع زملائنا في الصين".
وأضاف أن البلاد لديها عدد من الاستراتيجيات بشأن المسافرين من المناطق عالية الخطورة إلى المناطق منخفضة الخطورة وأيضًا بشأن الاختبارات والعيادات.
وأضاف: "لكن لكي نفهم أفضل نحتاج لهذه البيانات".
الصين تستنكر التشكيك الدولي في إحصاءاتها
وقالت منظمة الصحة العالمية أيضًا إن الصين ما زالت تعلن عن أعداد وفيات أقل بكثير مما يحصده كوفيد-19، لكنها تقدم الآن معلومات أكثر عن تفشي المرض.
وقالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة "هناك فجوات مهمة جدًا في المعلومات التي نعمل مع الصين لسدها".
واستنكرت الصين التشكيك الدولي في إحصاءاتها باعتباره محاولة سياسية الدوافع تستهدف التقليل من شأن إنجازاتها في مكافحة الفيروس.