DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

600 مليار يورو.. "الطاقة الدولية" تتوقع نموا قويا للطاقة النظيفة

600 مليار يورو.. "الطاقة الدولية" تتوقع نموا قويا للطاقة النظيفة
600 مليار يورو..
نمو قدرات الطاقة النظيفة بحلول 2030 - اليوم
600 مليار يورو..
نمو قدرات الطاقة النظيفة بحلول 2030 - اليوم

تتوقع وكالة الطاقة الدولية نموًا سريعًا في تقنيات الطاقة النظيفة، لكنها تحذِّر من الاعتماد على عدد قليل من البلدان لاستخراج ومعالجة الموارد وإنتاج التقنيات.

قالت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها عن تكنولوجيا الطاقة الذي قدمته في باريس اليوم الخميس، إنه إذا نفَّذت الدول التزاماتها المتعلقة بالطاقة والمناخ بالكامل، ستزيد قيمة تصنيع تقنيات الطاقة النظيفة أكثر من 3 أضعاف لتصل إلى 600 مليار يورو بحلول عام 2030.

14 مليون وظيفة في عام 2030

وأضافت الوكالة أن عدد الوظائف المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة النظيفة يمكن أن يتضاعف إلى ما يقرب من 14 مليون وظيفة في عام 2030

وأشارت إلى إمكانية زيادة سرعة النمو الصناعي والتوظيف في العقود التالية مع التقدم في تحول الطاقة.

حذرت وكالة الطاقة الدولية من المخاطر في سلاسل التوريد الحالية، إذ يوجد اعتماد على عدد قليل من البلدان لاستخراج ومعالجة الموارد وإنتاج التقنيات.

الطاقة الشمسية أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر- رويترز

3 دول تُنتج 70% من الوحدات الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية

وحسب الوكالة الدولية، تنتج أكبر 3 دول مصنعة، وعلى رأسها الصين، ما لا يقل عن 70% من الوحدات الشمسية وتوربينات الرياح وبطاريات السيارات الكهربائية، وفي الوقت نفسه، يتركز الكثير من عمليات تعدين المعادن المهمة في عدد صغير من البلدان.

توقعات بتزايد الطلب على السيارات الكهربائية - اليوم

أستراليا وتشيلي والصين ينتجون 90% من الليثيوم

وبينَت أن الكونغو تنتج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم، وتستأثر 3دول فقط - أستراليا وتشيلي والصين - بإنتاج أكثر من 90% من الليثيوم في العالم.

وقال فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية: "إذا تم بناء كل شيء تم الإعلان عنه اعتبارا من اليوم ، فإن الاستثمار المتدفق في تصنيع تقنيات الطاقة النظيفة سيوفر ثلثي ما هو مطلوب في مسار يؤدي إلى صافي انبعاثات صفرية".

وأضاف بيرول، أن الزخم الحاليّ يجعلنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا الدولية في مجال الطاقة والمناخ، وبالتأكيد سيكون هناك مزيد مستقبلًا.