تركز الشرطة الألمانية على إبعاد نشطاء من الأنفاق، في قرية لوتسيرات، في اليوم الثالث على التوالي من جهود إخلاء الموقع، الواقع بغرب ألمانيا، المقرر أن يتم هدمه لإفساح الطريق لحفر منجم للفحم.
وبينما إخلاء الأكواخ فوق الأرض قد اكتمل إلى حد كبير، فإن اكتشاف ممرات تحت الأرض أمس الخميس، يتحصن فيها نشطاء المناخ أنفسهم ربما يؤجل العملية أكثر.
احتجاجات نشطاء المناخ في ألمانيا
وقال قائد شرطة مدينة آخن، ديرك فاينزباخ مساء أمس الخميس "لا نعرف مدى استقرار تلك الهياكل تحت الأرض، كما إننا لا نعرف ما هو مصدر الهواء هناك".
وأضاف أن الشرطة حاليًا، لا يمكنها الاقتراب من النشطاء، وتعمل قوات الطوارئ الخاصة على كيفية تنفيذ الإنقاذ بطريقة مناسبة.
ومن جهة أخرى، تنضم ناشطة المناخ الرائدة جريتا تونبيرج إلى نشطاء آخرين في قرية لوتسيرات الألمانية غدًا السبت، في الاحتجاج ضد خطط شركة الطاقة العملاقة "آر دبليو إي" للتنقيب عن الفحم فيها،
ومن المقرر أن تحتج الناشطة السويدية الشابة ضد إجلاء المحتجين الذين احتلوا القرية في مسعى لوقف التعدين.
وبدأت الشرطة أمس الأول الأربعاء في إخلاء القرية المحتلة، حيث أقام عمال في قرية لوتسيرات سياجًا حول الموقع، ويهدف الإخلاء إلى تشكيل أساس لشركة "آر دبليو إي" كي تنقب عن الفحم الموجود تحت أرض القرية.