لا يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتراجع الاقتصاد العالمي، ليصل إلى ركود العام المقبل، على الرغم من التداعيات المستمرة بسبب ارتفاع التضخم والحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، الليلة الماضية إن النمو سيتراجع مقارنة بعام 2022 غير أنها أضافت أنه يتعين تفادي حدوث ركود.
2.7 % نموا اقتصاديا متوقعا في العام الحالي
كانت التوقعات التي صدرت مؤخرا للصندوق، في أكتوبر الماضي، قد توقعت حدوث نمو اقتصادي عالمي بواقع 7ر2%، لعام 2023.
وأضافت جورجيفا أن التوقعات الاقتصادية المحدثة من الصندوق، والتي من المنتظر إصدارها في نهاية يناير الجاري لا تغير بشكل كبير التوقعات.
ويقدر صندوق النقد أن الاقتصاد العالمي حقق نموا في العام الماضي بنسبة 2ر3%.
ولا تستبعد توقعات الصندوق، ومقره واشنطن، احتمال أن يدخل الاقتصاد الأمريكي في ركود العام المقبل. لكن جورجيفا ذكرت أن الركود في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر اقتصاد في العالم، سيكون على الأرجح معتدلا إذا حدث.
