انطلقت الانتخابات الرئاسية التشيكية، اليوم الجمعة، ولمدة يومين، ويشارك بها 8.3 مليون مواطن تشيكي ممن لهم حق التصويت.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى وجود سباق محموم بين الملياردير، ورئيس الوزراء التشيكي الشعبوي السابق أندريه بابيش، والجنرال السابق في الجيش بيتر بافيل، وأستاذ الاقتصاد دانوس نيرودوفا.
وتبدأ مراكز الاقتراع في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، فتح أبوابها في تمام الساعة الثانية مساء "1300 بتوقيت جرينتش"، وتغلق في نفس التوقيت غدا السبت.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين الثمانية على أغلبية مطلقة في الانتخابات، كما هو متوقع، ستجرى جولة إعادة بعد أسبوعين.
Při letošní volbě prezidenta můžete nově sledovat průběžné výsledky sčítání hlasů přímo na ploše svého telefonu.https://t.co/HtBtAqhDCF— ČT24 (@CT24zive) January 13, 2023
وتشمل سلطات الرئيس التشيكي، تعيين قضاة دستوريين، كما أن له الحق لمرة واحدة في إعادة إرسال القوانين مرة أخرى إلى البرلمان، وتنتهي ولاية الرئيس التشيكي ميلوش زيمان في بداية مارس المقبل.
تبرئة براغ في قضية احتيال
كانت محكمة في براغ برأت بشكل مفاجئ يوم الإثنين الماضي بابيش ،مؤسس حركة "آنو"، في قضية احتيال بقيمة مليوني يورو مرتبطة بإعانات من الاتحاد الأوروبي.
وكان بابيش قطب صناعة الكيماويات والزراعة والإعلام، نفى باستمرار ارتكابه أي مخالفات.
منصب الرئيس شرفي في التشيك
كشف مسح أجري قبل الحكم ونشر يوم الأحد، أن بابيش البالغ من العمر 68 عامًا سيحصل على 27.9% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويليه الجنرال السابق بيتر بافيل في المركز الثاني بنسبة 26.7% وفي المركز الثالث أستاذ الاقتصاد دانوس نيرودوفا بنسبة 24.4%.
ويعد منصب الرئيس، شرفي إلى حد كبير في جمهورية التشيك، إذ تكون السلطات التنفيذية الرئيسية في عهدة الحكومة.