مايحدث لفريق كرة القدم في النادي الأهلي أمر لايصدقه عاقل، الفريق بلا هوية ولاروح ولا شخصية ولاتوجد بوادر أمل نحو التحسين والتعديل ولو تدريجيًا.
ماشاهدته الجماهير الأهلاوية لنزلات الفريق حتى اللقاء الأخير لم تجد إلا مقولة(الوضع كما هو عليه) فلم يتحسن الوضع بتاتًا،وأصبح موقف الفريق يزدادُ صعوبة بعد كل لقاء.
ذكرتُ في مقال سابق عند حضور موسيماني وقلت ان المدرب لايملك (عصا سحرية) لعودة الفريق إذ لم يكُن يملك أدوات تساعده داخل أرض الملعب،وبل فعل لم يتغير أو يتطور أداء اللاعبين بستثناء لاعبين أوثلاثه أما البقية حدث ولاحرج .
من خلال مباريات دوري يلو وجدتُ ان أغلب لاعبي أنديتها عناصيريًا وفنيًا وبدنيًا ومجاراتًا يفوقون لاعبي الأهلي وهذا ماشاهدناه من خلال المباريات الماضية للفريق،وهذه الحقيقة يجب ان لايغفل عنها الاهلاويون.
انتقالات الفترة الشتوية هو الحل الوحيد لانتشاله من أزمته الحالية وإلا{سيعاني} الفريق في دوري يلو،على إدارة الأهلي ان تسابق الزمن لحل معضلة إستخراج الكفاءة المالية واستكمال إجراء التعاقدات، حيث لم يتبقى إلا القليل على إقفالها،فبتالي على مقام وزارة الرياضية ان تجد حلًا لإنهاء هذه الأزمة، لاسيما الأهلي أحد أعمدة الكرة السعودية فعودته لدوري روُشن ستكون بلا شك إضافة قوية من جميع النواحي، فليس مستغربًا وقوف الوزارة مع كافة الأندية الرياضية على حد سواء ..!!
[email protected]