سعيًا لإحداث تغيير ديمغرافي آخر في أراضي سوريا، استولت ميليشيات نظام الملالي الإرهابي على منازل جديدة في ريف حماة وحولتها لمساكن لعائلات عناصرها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن ما تسمى بميليشيا فاطميون الأفغانية، استولت خلال الأيام القليلة الماضية على منازل جديدة في بلدات واقعة بريف حماة الشمالي الشرقي، ولفت إلى أن أبرز القرى "الرهجان والشاكوزيه والشيخ هلال".
تهجير سكان قرى حماة
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنازل تعود لسوريين هُجرِّوا من تلك القرى، بعد سيطرة قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على المنطقة.
ووفقًا لمصادر فإن الميليشيا وطنت عائلات عناصرها في المنازل المستولى عليها، وأشارت إلى أن تلك الأسر قدمت من ريف حمص الشرقي.
عمليات التغيير الديموغرافي الإيرانية
يأتي ذلك في إطار استمرار ميليشيات إيران المنتشرة بمناطق مختلفة من الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، في عمليات التغيير الديموغرافي، من خلال توطين عائلاتها بمناطق جرى تهجير سكانها بعد السيطرة عليها.
كان المرصد السوري أشار العام الفائت إلى توطين عائلات من الميليشيات التابعة لملالي إيران بالقرى ذاتها، شمال شرقي حماة، وهي بلدات تتبع لعشيرة "الموالي" التي هجر أغلب سكانها لشمال سوريا، بعد سيطرة جيش بشار الأسد عليها مدعومًا بميليشيات إيران الإرهابية.