نظم أهالي زاهدان، جنوب شرقي إيران، مظاهرات حاشدة بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث ردد المحتجون البلوش هتافات «الموت لخامنئي»، مشددين على أن نظام الملالي الإرهابي والحرس الثوري والباسيج هم أعداء الشعب.
خلال المظاهرة هتف المحتجون في زاهدان: «أيها الباسيج وأيها الحرس الثوري، أنتما أعداؤنا»، كما هتف آخرون للأسبوع الخامس عشر بعد انتهاء الصلاة بـ«الموت لخامنئي».
يشار إلى أنه بعد الجمعة الدامية في زاهدان، منذ 15 أسبوعًا، يخرج الإيرانيون في المدينة بعد انتهاء كل صلاة جمعة هاتفين ضد النظام وسلطاته وقواته الأمنية القمعية القاتلة ومنها الحرس الثوري والباسيج.
إعلام كندي يتهم الحكومة بانتهاك القانون الفيدرالي لحماية سفارة الملالي https://t.co/6YSLkkiEwJ#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 12, 2023
الموت للمرشد
المحتجون رددوا أيضًا في شوارع زاهدان هتافات مثل: «الموت لولاية الفقيه والموت للديكتاتور خامنئي».
وشهدت الانتفاضة الشعبية الإيرانية في يومها الـ 120، مظاهرات حاشدة في زاهدان بشعار «لا لنظام الشاه ولا لولاية الفقيه.. نحن نريد الديمقراطية والمساواة»، فيما هتفت النساء هناك بـ«سنأخذ بثأرك يا أخي العزيز».
وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت القوات الأمنية وغيرها من المؤسسات القمعية في سيستان وبلوشستان مئات الشباب المحتجين في زاهدان ومدن أخرى بالمحافظة، من أجل منع تجمهر السكان بعد صلاة الجمعة.
احتجاجات طهران
في غضون ذلك، شهدت أحياء، «طهرانبارس وشهران وبونك وفردوس» في العاصمة الإيرانية هتافات مناهضة للنظام ومرشد الإرهاب خامنئي.
في الوقت نفسه، أظهرت مقاطع الفيديو نشرها موقع «إيران إنترناشيونال»، هتاف المحتجين في طهران عبر نوافذ وشرفات منازلهم بشعارات مناهضة للنظام والمرشد خامنئي، كما طالبوا بالإفراج عن السجناء السياسيين.
العقوبات المقترحة
إلى ذلك، يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ضد النظام الإيراني، وتشمل ما يقرب من 40 فردًا ومؤسسة، بما في ذلك وزير الرياضة والعديد من قادة الحرس الإرهابي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «بوليتيكو»، تشمل العقوبات مسؤولين حاليين وسابقين في الحرس، لعبوا دورًا رئيسيًا في قمع الاحتجاجات؛ علاوة على وزير الرياضة في حكومة رئيسي، لتهديده الرياضيين بعدم الحديث عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق» في 16 سبتمبر الماضي.