DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مُتّفرج و مُتّشبع و مُتّكاسل و مُتّغيب 

مُتّفرج و مُتّشبع و مُتّكاسل و مُتّغيب 
مُتّفرج و مُتّشبع و مُتّكاسل و مُتّغيب 
الكاتب فهد القرني
مُتّفرج و مُتّشبع و مُتّكاسل و مُتّغيب 
الكاتب فهد القرني

الكتيبة الهلالية التي اكتسحت المواسم الست الاخيرة محلياً وقارياً والمرشحة بلغة الملاعب لاستمرار السلطنة الفنية والاكتساح البطولي والتواجد الدائم في منصات الذهب اصبحت مترهلة وفي طريقها للخروج المتُتابع من جُل استحقاقات الموسم الرياضي الحالي والاسباب متنوعة وتختص بتخلي المنظومة الهلالية عن الاهتمام بتفاصيل العمل الاحترافي الناجح وتوزعت الخطايا على ادارة مُتّفرجه ولاعبين مُتّشبعين ومدرب مُتّكاسل وجماهير غائبة عن المدرجات .

الادارة الهلالية بقيادة فهد بن نافل الاكثر نجاحاً في تاريخ الرياضة السعودية بناءً على النجاحات الكبيرة في الثلاث المواسم الماضية في معظم الجوانب ولكن القصور اكتنف عملها في الجانب الإعلامي فخطابها ملائكي ودبلوماسي في كل الظروف وهذا غير منطقي فخطاب الاجواء الطبيعية والانتصارات يختلف تماماً عن خطاب الازمات و هي غير مؤمنه بتفعيل اذرعها الإعلامية والجماهيرية في الصراعات الرياضية كما تفعل معظم الاندية الكبيرة في العالم .

وإيضا الفشل الذريع في ملف اللاعبين الاجانب وعلى منَ اختار فييتو و بيريرا ان يُريح ويستريح ويسلم الملف الهام لمدير رياضي اكثر خبرة ونظرة فنية ومعرفة بنوعية اللاعبين المناسبين فنياً ومهارياً وفكرياً للفرقة الهلالية .

وفي هذا الموسم ظلت متفرجه على تقصير الجهاز الفني في اعداد الفريق في الفترة الصيفية وفترة التوقف لكأس العالم وغلب التراخي على اداء العناصر المحلية الهلالية نتيجة قلة الحوافز وانعدام الشغف والتّشبع نجومية و بطولات واموال وغياب التأثير الايجابي للعناصر الاجنبية على نتائج الفريق .
واستمر فشل الارجنتيني رامون دياز مع كل الاندية العربية التي اشراف على اعدادها من بداية كل موسم لضعف جهازه المساعد الفني و اللياقي او ما يُعرف بمدرب الاحمال فعل ذلك مع الهلال والاتحاد والنصر الاماراتي .

بالإضافة إلى غياب لجماهير الهلالية في الرياض معقل الزعيم عن دورها الأساسي وهجرت المدرجات واكتفت بالفرجة من خلف الشاشات والتفرغ للمناكفات الجماهيرية في المساحات الرياضية
وفي منصات التواصل الاجتماعي
وكذلك فعل معظم اعضاء الشرف او ما يسمى بالاعضاء الذهبيين فالبعض اكتفى بما قدم في السابق والبعض يظهر بين الوقت والاخر على هامش المناسبات الهلالية ولم يبقَ سند وعون للهلال
إلا السحابة الممطرة
الامير الوليد بن طلال
الداعم والعراب والاب الروحي
للامة الهلالية.

الفريق الهلالي مقبل على منافسات كبيرة ومتنوعة مابين مشاركة عالمية واسيوية ومنعطفات حاسمة للبطولات المحلية والحلول مازالت ممكنة ومتاحة بيد الادارة الهلالية من خلال مواجهة المدرب باخطائه المتكررة و تدعيم جهازه التدريبي بكفاءات خبيرة ومتميزة في الجوانب الفنية والاعداد
والتجهيز اللياقي للاعبين او جلب مدرب جديد ينتمى لمدرسة الاستحواذ واللعب الهجومي وعدم التفكير مطلقاً بمدربي الطوارئ
على شاكلة البرتغالي مواريس
او البرازيلي ميكالي و النهوض بهمم اللاعبين المحليين والاجانب وتفعيل بنود الحوافز المادية والمعنوية و تذكيرهم انهم يلعبون لعملاق اسيا
الذي لاتشبع جماهيره من تحقيق البطولات مهما كانت الصعوبات ومهما كانت الظروف .
—- الهامات —-
- البق رامون دياز من عائلة المدربين العمالقة كريزما وفكر ولكنه يقع ضحية مجاملته المستمرة لطاقمه التدريبي الضعيف.

- من المدربين المناسبين للعناصر الهلالية الحالية الاسباني لويس إنريكي و السويسري لوسيين فافر والارجنتيني مارسيلو بيلسا ومواطنه مارسيلو غاياردو .

- يستحق محمد العويس اخذ فرصة عادلة في المباريات المقبلة .

- عبدالله عطيف لاعب موهوب انهكته الاصابات وضعف مردوده الفني ولم يعد يستطيع مجاراة رتم الفريق الهلالي و من المنتظر ذهابه لتجربة جديدة .

- سيستمرون في حراج البطولات مادامهم يشعرون انهم اقوى من الجهات الرياضية الرسمية .

* تويتر
@ fdfd1405