أغلقت مراكز الاقتراع في جمهورية التشيك البالغ عددها 15 ألف مركز أبوابها، وتم البدء في فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
والمتنافسون الأوفر حظا للوصول إلى الجولة الثانية من التصويت هم الجنرال السابق في حلف شمال الأطلسي بيتر بافيل، والملياردير الشعبوي ورئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، وأستاذة الاقتصاد دانوش نيرودوفا.
ووفقا لتقارير إعلامية، كان هناك إقبال قوي بين ما يقرب من 3ر8 مليون ناخب مؤهل.
ولن يتم نشر توقعات واستطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع.
ومن المفترض أن تبدأ النتائج الرسمية المبكرة في الوصول مساء اليوم السبت.
وتشمل سلطات الرئيس التشيكي تعيين قضاة دستوريين وله الحق في إعادة القوانين إلى البرلمان مرة واحدة.
وقال الرئيس المنتهية ولايته ميلوش زيمان بعد الإدلاء بصوته في لاني قرب براغ إن أي شخص بدأ لتوه في العمل السياسي "يشكل خطرا على جميع المواطنين وعلى نفسه أيضا".
وتم تفسير هذا البيان على نطاق واسع على أنه دعم لبابيش.