تواصلت فعاليات مهرجان "نقوش"، الذي تنظمه الهيئة العامة للتراث والمقام بميناء العقير التاريخي، والذي يستمر حتى 24 يناير الحالي وسط حضور وتفاعل كبير من الزوار ممن حرصوا على الحضور، ومشاهدة كل ما يقدم من فعاليات وأنشطة مرتبطة بتاريخ هذا الموقع وسط توقع أن تشهد الأيام القادمة إقبالًا أكبر.
وحرص القائمون على المهرجان على تأكيد إعادة العرض التفاعلي التراثي لميناء العقير، الذي يقدم مباشرة أمام الزوار بمشاركة 50 ممثلًا وممثلة بشكل يومي طوال أيام المهرجان، إذ سجل هذا العمل إعجاب الكثير من الحضور.
#نقوش .. عروض فلكلورية ومجسمات تراثية تجسد تاريخ ميناء العقير https://t.co/RQSwWn6yJ0 #اليوم pic.twitter.com/IUoRiwjGTc— صحيفة اليوم (@alyaum) January 14, 2023
ركن المستكشف الصغير محطة جذب مهمه للأطفال
يمثل ركن المستكشف الصغير، وهو عبارة عن "حوض رمل"، محطة جذب مهمه للأطفال الصغار ممن حرصوا على اختيار هذا المكان المعد لهم خصيصًا؛ لما يحمله من طابع اللعب الحر باستخدام أدوات وقوالب تحمل العمارة الأحسائية، ويتردد عليه في اليوم الواحد ما بين 50 إلى 100 طفل.
وأسهم ركن صيد الأسماك باستخدام السنارات في جذب عدد من الزوار من الكبار والصغار، ممن حرصوا على تعلم طريقة الصيد باستخدام السنارة قريبًا من البحر وعملية التطبيق العملي لها.
الفلكلورات التراثية البحرية المنوعة تجذب الزوار
في ركن الحرفيين لفت انتباه الزوار وجود الحرفي إبراهيم المسيري البالغ من العمر 64 عامًا، وهو يصنع القراقير بأحجام مختلفة مستخدمًا أدواته الخاصة ما بين معادن وقاطعة مخصصة، كأحد الحرفيين المتخصصين فيها طوال 40 عامًا.
وتجذب الفلكلورات التراثية البحرية المنوعة التي تقدمها فرقة سهارى للفنون الشعبية الزوار، والتي شهدت تقديم ألوان منها: فن الفجري والنهام والجبيلي والسيفي، وفنون أخرى منها القادري والعاشوري والبستة والمجيلسي ودزة المعرس، وسط تفاعل من الزوار.
ويشارك في المهرجان 35 شابًا وفتاة يعملون طوال أيام المهرجان، في مهام منها تعريفية بمحتوياته من خلال "مكتب الجوازات" المخصص بالميناء، وحراسات أمنية موزعين على كامل الموقع.