@KSB999
تُعتبر الدمام العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية، وتمتاز بما أفاض الله عليها من الخيرات العظيمة؛ كونها إحدى أهم المدن (في العالم) اقتصاديًّا ونفطيًّا وصناعيًّا.
وتحظى المنطقة الشرقية، والدمام خاصة، بالاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، ومتابعة وإشراف سمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الكريم؛ مما جعلها منارة لاقتصاد العالم، وتنمية المجتمع الدولي؛ كونها مدينة النفط العالمية الأهم والأكثر تأثيرًا في العالم.
ومع شديد الأسف، ما زالت طرق الدمام دون المستوى الراقي، بل ولا تعكس هذه المكانة الكبيرة لها بين مدن العالم المتحضر والمتطور في البنية التحتية.
فطريق أبو حدرية أنموذج الإهمال وسير السلحفاة في تحديثه من قِبَل وزارة النقل، ولم يراعوا ما له من فضل في تنمية المنطقة الشرقية والمملكة والخليج في العقود الماضية.
وطريق المطار والمداخل تحتاج تطويرًا مدهشًا يحاكي عالمية رؤية ٢٠٣٠ في كونه الواجهة الحضارية للمنطقة الشرقية.
وطريق الدمام ـ الخبر، مرورًا بالإسكان يئن من تقادم العهد وتآكل الأرصفة والتشوُّه البصري في جنباته، والطرق داخل الدمام تحتاج عمليات تجميل عاجلة للجمال البصري.
نعم هناك بعض الطرق المميَّزة لا نُنكر ذلك ونشيد بها، ولكن في عموم الشأن لطرق الدمام بالذات، الوضع لا يليق أبدًا بمدينة البترول والإنسان والمكان.. فهل من مجيب؟! وهل مَن يحسّ؟!
وهل مَن يشعر بما يشعر به الكثير من أهل الدمام وزوار الدمام؟!