أشاد زوار بوليفارد وورلد بمنطقة المغرب والتي تمثل لوحة بديعة ومدهشة تعكس تقاليدهم في ملابسهم المميزة، وموسيقاهم الخاصة، ومطبخهم الذائع الصيت، ولما تحتويه من تصاميم تقليدية تحظى بتفاصيل إبداعية عديدة وسط الممرات والأسواق والأرضيات التي تحاكي حضارة المغرب وتجعل الزائر في مدينتي فاس ومراكش ويصحبها أنغام مغربية تصدح في أرجاء المنطقة.
عدسة «اليوم» تجولت داخل ممرات منطقة المغرب والتقت الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بالمنطقة وما تقدمه من الصناعات اليدوية والأسواق الشعبية والمأكولات والشاي المغربي.
وتحتوي منطقة المغرب على العديد من الأسواق التي تضم الأقمشة المطرزة والصناعات الشعبية من خلال حرفيين قدموا لعرض منتجاتهم مثل الجلاليب والأحذية والحقائب والقبعات والأطباق التي يصنع بعضها باستخدام شجرة "رافية"، وهي شجرة شبيهة بالنخل تسكن في أفريقيا وتنتج بعض الصناعات، كما توجد صناعات أخرى عن طريق الصوف كالسجاد الذي يعرف بـ"زربية".
كما تستعرض الفرق الشعبية بالمنطقة لتضفي أجواء مماثلة للثقافة المغربية بالعروض الفنية التي تجد تفاعلًا واسعًا، كما يهتم الزوار باحتساء الشاي المغربي التقليدي عبر المقاهي المتوفرة وبواسطة مختصين في تحضيره لعيش تجربة ممتعة، إلى جانب توفر ألذ المأكولات المغربية مثل "مسمن" و"حريرة" و"بريواق" و"بستيلا" لتجعل زيارة منطقة المغرب في "بوليفارد وورلد" كاملة ومشبعة.
يذكر أن "بوليفارد وورلد" تضم العديد من المناطق التي تتيح للزوار التعرف على ثقافات عديدة حول العالم وتشمل: الهند، فرنسا، الصين، المكسيك، أمريكا، اليابان، المغرب، إسبانيا، إيطاليا، اليونان، وتقام فيها عروض الألعاب النارية المتنوعة بشكل يومي، وتضم أكبر بحيرة صناعية في العالم، بمساحة تبلغ 12.19 هكتارًا، أي ما يساوي (30.13) فدانًا، وتضم أكبر كرة ضوئية LED في العالم، حائزة على شهادة موسوعة "غينيس".