السكر من أمراض العصر الشائعة، وقلّما يخلو بلد في العالم من الإصابة به بنسَبٍ متفاوتة، وجمعية السكر والغدد الصمَّاء بالمنطقة الشرقية ساهمت وما زالت تساهم بمبادرات حيوية وهامة في سبيل تقليل الإصابة بالسكري إلى أدنى المستويات؛ لاسيما في ظل معدلات الإصابة به، وإزاء ذلك فقد ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، ما تقوم به الجمعية من أنشطة ومبادرات تصبُّ كلها في قنوات البحث عن الوسائل والسُّبل التي من شأنها تقليل الإصابة بهذا المرض، وقد جاء التثمين أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، وأعضاء المجلس، حيث أُثيرت في هذا الاستقبال أهم الخطوات التي من شأنها بث التوعية المنشودة بخطورة انتشار المرض بين أفراد المجتمع، وضرورة الابتعاد عن العادات الخاطئة، واتباع نظام غذائي متوازن.
ويبدو أن التوعية وحدها قادرة «بإذن الله» على تقليل نسبة انتشار المرض بالمنطقة، فالالتزام المطلق بالنظام الغذائي المتوازن والابتعاد عن العادات الخاطئة يمثلان المدخل السديد نحو التقليل من الإصابة، والحد من انتشار المرض الذي تعاني منه دول العالم في الشرق والغرب الأمرّين، وتزامنًا مع تثمين سموه جهود الجمعية، فقد قام بتكريم الداعمين وشركاء النجاح لدعم خطوات الجمعية التي أدت الكثير من الإنجازات الباهرة في سبيل الحد من تفشي المرض، لاسيما ما يتعلق بالتوعية بأخطاره، وهي المرحلة الهامة التي تحول دون انتشار المرض ووقف انتشاره وسريانه بين صفوف أفراد المجتمع، فالجهود التوعوية تمثل أهم الخطوات لمعالجة انتشار المرض، والحد من سريانه.