DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ممرات آمنة وسياج سلكي ومعابر.. إجراءات "النقل" لمواجهة الإبل السائبة

تفاعلا مع ما نشرته "اليوم".. خطة متكاملة على طرق الشرقية

ممرات آمنة وسياج سلكي ومعابر.. إجراءات "النقل" لمواجهة الإبل السائبة
ممرات آمنة وسياج سلكي ومعابر.. إجراءات
الإبل السائبة تشكل خطرًا على مرتادي الطرق - اليوم
ممرات آمنة وسياج سلكي ومعابر.. إجراءات
الإبل السائبة تشكل خطرًا على مرتادي الطرق - اليوم

أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها الحد من الحيوانات السائبة على الطرق، خاصة الإبل، وتوفير الأمن والسلامة لمرتادي الطرق، خاصة أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل خطرًا على مرتادي الطرق.

وأوضح الفرع، في رده على استفسار "اليوم"، أن هذه الإجراءات تشمل تنفيذ عدد من المشاريع لحماية أحرام الطرق، مع توفير ممرات آمنة لعبور الإبل، ومنها تنفيذ سياج سلكي عالي الشد على جوانب الطرق، وتنفيذ مصائد للحيوانات، وإنشاء معابر علوية سفلية للإبل.

خطة متكاملة وإصلاح السياجات

أشار الفرع إلى أنه نظرًا إلى طول شبكة الطرق بالمنطقة الشرقية، والتي تتجاوز أطوالها 7400 كم، نفذت الوزارة الأعمال حسب أهمية الطرق، وحجم الحركة المرورية عليها، ضمن خطة متكاملة، مع الأخذ في الاعتبار المناطق التي تشهد كثافة في أعمال الرعي.

ولفت إلى أنه خلال آخر 3 سنوات، نفذت الوزارة أعمال سياج سلكي عالي الشد جانبي ووسطي بأطوال تجاوزت 500 كم على عدد من الطرق، منها طريق الرقعي - حفر الباطن، وطريق صلاصل المزدوج، وطريق الظهران - العقير - سلوى.

إضافة إلى أعمال إصلاح السياجات المتضررة نتيجة للحوادث المرورية، أو القطوعات التي تحدث من قبل بعض الجهات، والتي يُتعامل معها بشكل دوري وعاجل، مؤكدًا تنفيذ معابر للجمال على طريق بقيق الأحساء حاليًا.

ضوئية لما نشرته

استكمال المشروع وفق ما هو مخطط له

أكدت الوزارة حرصها على استكمال المشروع وفق ما هو مخطط له، بتنفيذ كافة مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية وبأعلى معايير الجودة والسلامة لتوفير خيارات تنقل آمنة تعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الترابط بين كافة مناطق المملكة ومواصلة ريادة المملكة عالميًا، إذ تحتل المرتبة الأولى في مؤشر ترابط شبكة الطرق.

وتؤكد اللائحة التنفيذية لنظام المرور، أن كل من أتلف نفس إنسان -كلًا أو بعضًا- في حادث سير متعديًا أو مفرطًا، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة واحدة، وبغرامة مالية لا تزيد على 10 آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، دون إخلال بما يتقرر للحق الخاص، وأن الطريق للجميع، ويجب مراعاة حقوق الآخرين من مستخدميه.

سياج سلكي عالي الشد على جوانب الطرق - اليوم

أضرار جسيمة ووفيات في حوادث الاصطدام بالإبل السائبة

قال المحامي محمد الوبري: كثرت حوادث الاصطدام بالإبل السائبة في الآونة الأخيرة، ونتجت عنها أضرار جسيمة، ووفيات، خاصة مع عدم معرفة مالكها، وعدم وضع "وسم" أو شريحة إلكترونية عليها، مطالبًا ملاك الإبل بالمبادرة بترقيمها، والمواطنين بالإبلاغ عن السائبة منها.

ولفت إلى تطبيق "كلنا آمن" عن بلاغات أمن الطرق، الذي يتيح للمواطن والمقيم تقديم البلاغات الأمنية والمرورية، وطلب المساعدات الإنسانية خارج النطاق العمراني.

وأوضح أن "المرور السعودي" أكد أن الحيوانات السائبة تشكل خطرًا على مستخدمي الطرق، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية، لذا على ملاكها مسؤولية إبعادها عن الطرق.

وأكد أن سماح أصحاب الحيوانات بعبور حيواناتهم من غير الأماكن المخصصة لها أو دون التنسيق مع الجهات المختصة، تعد مخالفة مرورية غرامتها تبدأ من 5000 ريال إلى 10000 ريال، حسبما أكد المرور السعودي.

معابر آمنة للإبل على الطرق - اليوم

تجاهل أصحاب الإبل الحوادث القاتلة

أكد عدد من المواطنين أن ظاهرة الإبل السائبة التي تعبر الطرق، خاصة في المناطق الصحراوية، تهدد بحوادث قاتلة، ووقوع إصابات بالغة للجرحى.

وأبدوا استياءهم من تجاهل أصحاب الإبل لهذا الأمر، موضحين أن خطورة الإبل تكمن في تحركها تحت عتمة الليل، وتركها سائبة ترعى في البراري، وتتحرك بحريتها دون أن يضبطها أحد، أو يحدد لها مساحة حركتها، لتتحرك في مناطق رعوية شاسعة، وذلك جراء إهمال مقتنيها، الذين لا يأبهون ما إذا كانت تحركات إبلهم التي تداهم الطرق السريعة، قد تودي بأرواح المسافرين والمتنقلين بين مختلف المناطق.

وطالبوا الجهات المسؤولة، بالتدخل لحماية أرواح المسافرين، وبإصدار أنظمة وإجراءات تحمي الطرق من تفشي هذه الظاهرة، وذلك بفرض عقوبات وغرامات مالية كبيرة على من يقتنون الإبل ويتركونها سائبة، وتفعيل الأنظمة والقوانين الموجودة، كإجراء رادع لمقتني الإبل.

وأوضحوا أن هذه الظاهرة السلبية تسببت في وقوع خسائر عديدة في الأرواح والممتلكات، وبرغم النداءات بوضع حد لها، فإنها لا تزال قائمة، ولا توجد أي استجابة حقيقية لوقفها، أو حلول تمنعها من الاستمرار طيلة هذه السنوات التي أخذت فيها أرواحًا عديدة، وتسببت في إيذاء الكثيرين، وأصبحت تشكل تهديدًا مقلقًا للمسافرين.

مراعاة المناطق التي تشهد كثافة في أعمال الرعي - اليوم