أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت استقالتها من منصبها اليوم الاثنين.
وجاء في بيان للوزيرة تلقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من وزارة الدفاع، أنها طلبت من المستشار أولاف شولتس الاعفاء من مهام منصبها .
German Defense Minister Christine Lambrecht resigns, a blow to Chancellor Scholz’s government as it weighs crucial decisions over arming Ukraine https://t.co/KzmcDPi4Ow— Bloomberg (@business) January 16, 2023
بيان الوزيرة
وكتبت لامبرشت في البيان: "تركيز وسائل الإعلام على شخصي لأشهر لا يكاد يسمح بإصدار تقارير موضوعية أو إجراء نقاش بخصوص جنود الجيش أو تحديد مسارات سياسية أمنية لصالح مواطني ألمانيا.. يجب أن يكون العمل القيم الذي يقوم به جنودنا والعديد من الأشخاص المتحمسين في هذا المجال في المقدمة. لهذا السبب قررت إتاحة منصبي"،
وشكرت لامبرشت جميع من "يعتنون بأمننا يوميا"، وأضافت: "أتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل".
تنتمي لامبرشت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس. وتتشكل الحكومة الألمانية الحالية من الاشتراكيين وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
لامبرشت ثاني وزيرة في حكومة شولتس تستقيل من منصبها.
وفي العام الماضي استقالت الوزيرة المنتمية لحزب الخضر، آنه شبيجل، من منصبها كوزيرة لشؤون الأسرة، بعد انتقادات لأدائها كوزيرة محلية لشؤون البيئة في ولاية راينلاند-بفالتس خلال كارثة الفيضانات في وادي آر التي حدثت في يوليو 2021.
تزايد الانتقادات في الشهور الأخيرة
وكانت تقارير إعلامية تحدثت منذ الجمعة الماضية عن عزم لامبرشت الاستقالة من منصبها.
وتعرضت لامبرشت - 57 عاما- لانتقادات منذ شهور، وطالب التحالف المسيحي مرارا بإقالتها، واتهمها منتقدوها بالأداء البطيء في عمليات شراء أسلحة وعتاد للجيش الألماني والافتقار إلى الخبرة، كما تم توجيه انتقادات بعد نشر صورة لنجلها وهو على متن مروحية تابعة للجيش خلال رحلة عمل للوزيرة.
وأثارت الوزيرة مؤخرا مزيدًا من الاستياء بسبب رسالة فيديو نشرتها على "إنستجرام" بمناسبة بداية العام الجديد، تحدثت فيها عن الحرب الروسية في أوكرانيا، بينما كانت الألعاب النارية تُطلق في الخلفية بمناسبة ليلة رأس السنة.
تولت لامبرشت وزارة الدفاع مع بدء حكومة شولتس نهاية عام 2021، وفي السابق كانت تشغل منصب وزيرة العدل الاتحادية في الحكومة الأخيرة للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل، كما أوكل إليها القيام بأعمال وزارة شؤون الأسرة بعد استقالة فرانتسيسكا جيفي.