استوقفت فعاليات الحِرف والصناعات اليدوية، زوار القلعة الدوسرية بمدينة جيزان، إذ أبدعت حرفيات ماهرات حاصلات على تخصصات جامعية متنوعة، في صناعات يدوية متقنة، ضمن فعاليات "نقوش" التي تنفذها هيئة التراث.
ولفتت المختصة في الفنون فاطمة الحازمي، أنظار الزوار بتشكيل طينة البورسلين على العجلة الكهربائية، أو الدولاب الكهربائي، وتحويلها إلى آنية بمختلف الأشكال، ثم تحويلها لصناعات خزفية ذات طابع تقليدي للأواني الفخارية، بأشكال وألوان حديثة.
وأكدت الحازمي أن الشغف دفعها لمحاولة تطوير صناعة الفخار كحرفة يدوية لها قيمتها في الموروث الثقافي، والعمل على تطوير الأواني الفخارية بالحفاظ على طابعها التقليدي الذي يعبر عن الهوية، ويمنح تلك الأواني روح العصر.
مهارات وإبداعات يدوية
بينما أبدعت خريجة الحاسب ونظم المعلومات، رؤى دغريري، في استخدام مادة الإسمنت عبر قوالب خاصة، ومعالجتها بالألوان وتحويلها إلى أطباق وأدوات منزلية فيما يعرف بصناعة الكونكريت، فضلًا عن صناعات متنوعة من الشموع.
فيما استثمرت المختصة في السكرتارية الطبية، أسماء حداد، موهبتها في استخدام الطين المحلي ومعالجته بمادة القليز، وتشكيله باليد لإنتاج صناعات خزفية متنوعة.
كما تقدم المختصة في هندسة التصميم الداخلي، علياء حكمي، قطعًا فنية باستخدامات الخشب والمسامير ولف الخيوط؛ لتعرض إنتاجها اليدوي من اللوحات الفنية أمام الزوار.
في حين تبدع المختصة في إدارة الأعمال، عائشة مساوى، في استخدام الخيط والإبرة لصناعة الكروشية، وتعرض أمل حكمي إنتاجًا متنوعًا من الخوص عبر أشكال من الحقائب والقبعات ذات الطابع الشعبي، التي تجد اهتمامًا من قبل الأهالي.
