DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقارنة بـ20 دولة.. تراجع القدرة التنافسية لألمانيا

مقارنة بـ20 دولة.. تراجع القدرة التنافسية لألمانيا
مقارنة بـ20 دولة.. تراجع القدرة التنافسية لألمانيا
ألمانيا تتراجع 4 مراكز في القدرة التنافسية مقارنة بعام 2020 - رويترز
مقارنة بـ20 دولة.. تراجع القدرة التنافسية لألمانيا
ألمانيا تتراجع 4 مراكز في القدرة التنافسية مقارنة بعام 2020 - رويترز

كشفت دراسة أجراها مركز البحوث الاقتصادية الأوروبية في مدينة مانهايم الألمانية أن ألمانيا لا تزال تفقد قدرتها التنافسية بالمقارنة مع 20 دولة اقتصادية رائدة أخرى.

وفي الإصدار الجديد للمركز لـ"مؤشر الدول للشركات العائلية"، احتلت ألمانيا المرتبة الـ18 بين 21 دولة، متراجعة بذلك 4 مراكز مقارنة بعام 2020، واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول، وجاءت خلف ألمانيا في الترتيب المجر وإسبانيا وإيطاليا.

6 عوامل لتقييم الشركات في كل بلد

يقيّم خبير الاقتصاد في المركز فريدريش هاينمان وفريقه 6 عوامل تختص بالموقع بالنسبة للشركات العائلية في كل بلد، وهي: العبء الضريبي، وتكاليف العمالة والإنتاجية.

كما تشمل العوامل كلفة القواعد التنظيمية للدولة، وشروط التمويل للشركات، وجودة البنية التحتية، والإدارة العامة وإمدادات الطاقة وتكاليفها.

ولا تبدو ألمانيا في وضع جيد حتى عند المقارنة بين البلدان الناطقة بالألمانية، إذ احتلت سويسرا المركز الرابع والنمسا المركز الثالث عشر.

وتحدث هاينمان عن "صورة واقعية"، فبحسب الدراسة، أثرت صدمة أسعار الطاقة منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا سلبا على القدرة التنافسية للعديد من الدول الأوروبية.

وأشار خبراء الاقتصاد إلى أنه لا يمكن لألمانيا تعويض ذلك بمزايا في نواحٍ أخرى.

ألمانيا لا تتميز إلا في مجال التمويل

وجاء في الدراسة: "في مقارنة بين جميع المواقع الـ 21 التي شملتها الدراسة، لا تقدم ألمانيا ظروف موقع ممتازة إلا في مجال التمويل، في كل المجالات الأخرى التي تم النظر فيها، لا تزال ألمانيا غير قادرة على مواكبة المواقع في أمريكا الشمالية أو أوروبا الغربية أو الدول الاسكندنافية بصورة أفضل".

وفي مجالات العبء الضريبي والطاقة والعمالة والقواعد التنظيمية للدولة، يرى معدو الدراسة أن ألمانيا بين أدنى المراتب.

مطالب بإصلاحات ألمانية في مجال الأعباء الضريبية

ولم تحتل ألمانيا مطلقا مرتبة متقدمة في المؤشر منذ إطلاقه عام 2006، لكنها كانت في الوسط على الأقل. ويرى هاينمان وفريقه أن ألمانيا بحاجة إلى إصلاحات، خاصة في مجالي الأعباء الضريبية والبيروقراطية.

في الوقت نفسه أشار الخبراء إلى وجود حاجة كبيرة للتحسين في نظام التعليم، خاصة في مجالي اللغة الألمانية والرياضيات.

وانتقد راينر كيرشدورفر، رئيس مؤسسة الشركات العائلية الألمانية، الوضع قائلًا: "فقدت ألمانيا الكثير من جودتها كموقع صناعي... مكاننا لا ينبغي أن يكون في أدنى المراكز في المقارنة الدولية".

تمت الدراسة بتكليف مؤسسة الشركات العائلية في ميونخ، والتي نشرت اليوم الاثنين، الإصدار التاسع من التحليل الذي يُجرى كل عامين منذ عام 2006 .