أعلنت اليوم الإثنين، منظمة أنقذوا الأطفال، وهي منظمة خيرية دولية، أنها تستأنف الآن بعضًا من أنشطتها في أفغانستان، بعد تلقي تأكيدات بعودة عاملاتها إلى العمل بشكل كامل وآمن.
وقال ديفيد رايت، كبير مسؤولي العمليات بالمنظمة: "عاملاتنا في غاية الأهمية من أجل تأدية خدماتنا بشكل آمن وفعال".
استثناء عاملات الصحة من حظر العمل
أكدت طالبان لمنظمات الإغاثة استثناء العاملات في مجال الصحة والتغذية من حظر عمل النساء.
لكن الاستثناء يؤثر فقط على جزء صغير من المساعدة الإنسانية الشاملة اللازمة لعلاج الأزمة العميقة في البلاد.
وأوضح "رايت"، أنه نظرًا لأن الحظر لا يزال سائدًا في مجالات أخرى من العمل، فإن عددا أقل من النساء والفتيات سوف يتلقى دعمًا ضروريًا، كما أن المزيد من الأطفال سيجري إجبارهم على العمل والزواج.
حظر الطالبات من التعليم يهدد بغلق 40 جامعة في #أفغانستان https://t.co/QIJd5JI7bn #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 16, 2023
28 مليون أفغاني يحتاجون إلى الدعم
بحسب المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بريطانيا مقرًا، هناك أكثر من 28 مليون طفل وبالغ في أفغانستان سيحتاجون إلى الدعم الإنساني في 2023.
يذكر أن منظمات الإغاثة علقت أنشطتها قبل 3 أسابيع احتجاجًا على قرار حكومة طالبان بحظر عمل النساء بالمنظمات غير الحكومية.
الأمم المتحدة: حظر عمل وتعليم النساء سيدخل أفغانستان في أزمة جديدة https://t.co/oTVSVzjH3T #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 7, 2023
تمييز ضد نصف سكان أفغانستان
قال ماتياس موجه مدير منظمة "فيلت هونجر هيلفه" الألمانية، المعنية بمكافحة الجوع، إن الحظر يعد غير مقبول بالنسبة لوكالات الإغاثة، إذ أنه ينطوي على تمييز ضد نصف سكان أفغانستان.
وتجري الأمم المتحدة محادثات الآن مع سلطات طالبان للبحث عن حل. ولذلك لم تتخذ منظمات الإغاثة قرارًا نهائيًا بعد بشأن مستقبل أنشطتها في أفغانستان.
#الأمم_المتحدة: تعليق بعض البرامج في #أفغانستان بعد حظر عمل النساء https://t.co/nm9mmCaXJn#اليوم pic.twitter.com/o9kLxx3vWO— صحيفة اليوم (@alyaum) December 29, 2022
قرارات ضد النساء الأفغانيات
بالإضافة على منع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية، منعت طالبان أيضًا في شهر نوفمبر الماضي، النساء من الالتحاق بالجامعات، ومن استخدام الصالات الرياضية، والمتزهات الترفيهية، ومن السفر أكثر من 70 كيلومترا دون مرافقة من الذكور. وأثارت الخطوات غضبًا بين الأفغان والمجتمع الدولي.