وجه محافظ القطيف المكلف إبراهيم الخريف، بإنهاء أي معوقات أو عقبات تواجه استكمال تنفيذ المشروعات الصحية التنموية بالمحافظة، المتعثرة، بشكل سريع وعاجل.
وأكد أن هذه المشروعات، حال الانتهاء من تنفيذها، والبدء في تشغيلها، ستكون إضافة نوعية لمستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة -أيَّدها الله- للمواطنين والمقيمين.
المشروعات التنموية في محافظة القطيف
وبين أن القيادة الرشيدة - سدد الله خُطاها- سخّرت الإمكانات كافة، وقدمت كل التسهيلات، لترى هذه المشروعات النور، مثمنًا ما تجده محافظة القطيف من دعم ومتابعة لكل المشروعات التنموية من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه «يحفظهما الله».
وأكد خلال وقوفه ميدانيًا، أمس، على عدد من المشروعات الصحية المتعثرة، الحرص على إنهائها في وقتها، وبما يكفل عدم تأخر أي منها، موجهًا بتكثيف الجهود، ودفع العمل لإتمام جميع الأعمال، وضرورة المتابعة من قِبل المهندسين والاستشاريين.
واطَّلع الخريف على سير العمل في مشروع إنشاء مستشفى عنك العام، وعدد من المراكز الصحية، ومشروع مركز طب الأسنان بالمحافظة، إلى جانب مشروع إنشاء مستشفى القطيف للنساء والولادة، واستمع إلى شرح قدمه المهندسون المشرفون على تنفيذ المشروعات، وعن مراحلها وما وصلت إليه حتى الآن، ونسب الإنجاز والتحديات.
جاء ذلك بحضور عدد من القيادات في التجمّع الصحي بالشرقية، وهم نائب الرئيس للخدمات المساندة م. نايف آل طراد، ورئيس تشغيل شبكة القطيف د. رياض الموسى، والمدير التنفيذي للشؤون الإدارية الطرفية سعيد القحطاني، والمدير التنفيذي للمشروعات م. حمود الفقيه، والمدير التنفيذي لدراسة الجدوى والتطوير م. رائد الغامدي، و م. عبد الله الحربي.