سوق العمل السعودي بحاجة إلى العديد من المهن حتى يمكن الوصول لتطبيق السعودة الكاملة، ولا شك في أن تدريب الكوادر الوطنية من شباب هذا الوطن وشاباته على إتقان التخصصات المطلوبة لسد حاجة السوق هو هدف تسعى القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيَّدها الله - لتحقيقه على أرض الواقع وتحويله إلى برنامج لابد من تنفيذه وإتمامه، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أثناء تسليم سموه شهادات التخرج لعدد من خريجات برنامج التصوير الفوتوغرافي والرقمي، ومعالجة الصور الذي تنظمه الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، ضمن برامج مركز الأعمال، وخدمة المجتمع بالتعاون المثمر مع جمعية تنمية وتأهيل الفتيات «أفق»، بحضور مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة، ومديرة جمعية تنمية وتأهيل الفتيات.
لقد أكد سموه في هذه المناسبة أن القيادة الرشيدة في هذا الوطن تقدم دعمًا سخيًّا لقطاع التدريب التقني والمهني لأداء دوره الريادي في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في التخصصات المطلوبة لسد احتياجات السوق منها، وليس بخافٍ أن جهاز التدريب التقني والمهني بالمنطقة قام وما زال يقوم بأداء إنجازات باهرة في مجال التدريب الذي أثمر في مجال التدريب الأهلي عن إنشاء حوالي 188 معهدًا تدريبيًّا التحق فيها ما يقرب من 80 ألفًا من البنين والبنات، وقد عُقد في مضمار التدريب 15 لقاءً لمديري الموارد البشرية في القطاع الخاص و14 برنامجًا لتهيئة الخريج لسوق العمل، إضافة إلى برامج التدريب المجتمعي التي نفذتها الإدارة، وتقديم 11 دورة تدريبية استفادت منها 90 فتاة من المستفيدات المسجلات لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتلك أرقام توضح أهمية التدريب المهني والتقني بالمنطقة، وأهمية إنجازاته الحيوية.