- الآفاق العالمية لتفوق الاقتصاد التنموي السعودي تنبثق من رؤية القيادة الحكيمة والاستشرافية في توظيف الإمكانات والثروات الطبيعية والطاقات البشرية بصورة تنعكس إيجابا على منظومة الأداء العام وترصد آفاقها على ما يجول في فلك نتاجها على الريادة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية والتي تلتقي مع مكانتها الدولية المؤثرة وكذلك مستهدفات رؤية 2030.
- بوقفة إمعان لمشاركة الوفد السعودي الرفيع المستوى لتمثيل المملكة العربية السعودية الذي يرأسه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ويضم صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، وحيثيات مشاركة الوفد في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023، في مدينة دافوس السويسرية، فهي مشاركة تأتي لتحقيق عدة مستهدفات أبرزها يتبلور في تعزيز التعاون الدولي وإيجاد مزيد من الحلول المشتركة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، حيث يعقد اجتماع المنتدى لهذا العام ابتداء من يوم 16 وحتى 20 يناير، تحت شعار «التعاون في عالم غير مترابط».
- الوفد السعودي الرفيع المستوى سيسلط الضوء خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 هذا العام على التقدم المحرز في إطار رؤية السعودية 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تستهدف الوصول لاقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك مع العالم، كما يناقش الوفد السعودي في مشاركاته خلال الجلسات الحوارية الحاجة إلى الاستثمار في الحلول التحولية لدفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، وتعزيز مرونة التبادل التجاري وسلاسل الإمداد، والتأكيد على أهمية ضمان شمولية أمن الطاقة للجميع.. فحين نمعن في هذه التفاصيل الآنفة الذكر وما يلتقي معها من واقع ما حققته المملكة العربية السعودية كأسرع الاقتصادات العالمية نموا ضمن مجموعة العشرين عام 2022 بتوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.5%، فالوفد السعودي سيشارك خبرات المملكة مع المجتمع الدولي خلال المنتدى حول كيفية تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة، وتقديم الرؤى العميقة حول أفضل الحلول والممارسات التي طورتها المملكة للحفاظ على أدائها المتين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية انطلاقا من مواقفها المسؤولة الراسخة ومكانتها المؤثرة والرائدة إقليميا ودوليا.