أعلن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الانتهاء من تدريب 1.226 متدربًا ومتدربة، خلال 9 أشهر، على أنظمة المركز ولوائحه، من خلال البرنامج التدريبي الموجه الذي يقدمه المركز "برنامج إدارة الوثائق والمحفوظات في الأجهزة الحكومية"، الذي يستهدف العاملين في مجال الأرشيف والوثائق من منسوبي الأجهزة الحكومية وغيرهم.
وبيَّن مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، أن المركز يهدف من خلال هذا البرنامج إلى خلق بيئة مهنية وثائقية، وتعزيز الوعي الوثائقي لدى منسوبي الأجهزة الحكومية، على أسس علمية تسهم في تنظيم إدارة الوثائق والمحفوظات في هذه الأجهزة.
كما يهدف إلى تمكين المتدربين من التعامل الصحيح مع الوثائق والمحفوظات بصورة مهنية واحترافية وفقًا للوائح المركز، وإعداد المشاركين نظريًا وعمليًا لممارسة مهامهم، وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بأحدث الأساليب والوسائل الحديثة لحفظ الوثائق والمحفوظات، واسترجاعها وتداولها ورقمنتها وإدارتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وتعظيم حجم الاستفادة من الوثائق وما تحويه من معلومات تسهم في دعم عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الانتماء الوطني.
إحصائية بعدد المتدربين في البرنامج التدريبي "إدارة الوثائق والمحفوظات في الأجهزة الحكومية" الذي يقدمه #المركز_الوطني_للوثائق_والمحفوظات خلال ٩ أشهر.@_KSU @ksucttc pic.twitter.com/bMlOyvwnfV— المركز الوطني للوثائق والمحفوظات (@ncar_ksa) January 17, 2023
مستويات البرنامج وآليات التقييم
أوضح د. التميمي أن البرنامج التدريبي الذي يطرح طوال العام، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، يتضمن مستويين: تأسيسي ومتقدم، ويركز المستوى التأسيسي على المفاهيم الأساسية للعمل الوثائقي، واللوائح الوطنية المنظمة لذلك، إضافة إلى أسس ومفاهيم تنظيم وفهرسة وتصنيف الوثائق وحفظها.
فيما يركز المستوى المتقدم على شرح آليات إتلاف الوثائق، والتزويد، وتطبيق معايير أمن الوثائق والمحافظة عليها، وتعزيز الأمن السيبراني للوثائق الرقمية، إضافة إلى تطبيقات عملية على الأرشفة الإلكترونية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأشار د. التميمي إلى أن آلية التدريب المستخدمة في هذا البرنامج تتألف من محاضرات نظرية، ومجموعات عمل، والتعلم القائم على المحاكاة والنمذجة، بالإضافة إلى التطبيق العملي على إجراءات العمل الوثائقي.
فيما يقيَّم تعلم المتدربين في البرنامج بمنظومة متكاملة من أساليب التقويم التشخيصي والختامي، منها مشروع التخرج، والاختبارات القصيرة، والاختبارات الدورية، وبطاقات الملاحظة، والعروض الفردية والجماعية، والتقييم الذاتي، وخطة عمل لإدارة مركز الوثائق والمحفوظات في الجهة التي يعمل بها المتدرب.