ماهو الحزام الناري؟
يعتبر مرض الحزام الناري أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الإنسان، حيث يهاجم فيروس "جدري الماء النطاقي" جسم الإنسان مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي يؤثر على الجهاز العصبي يرافقه ألم شديد يظهر في جهة واحدة من الجسم.
الانتقال بالعدوى:
يرى الأطباء أن الأشخاص الذين لم يتلقوا لقاح جدري الماء طيلة حياتهم معرّضون بالإصابة بالحزام الناري في حال ملامسة أجسادهم للحبوب النشطة على جسد المصاب بالحزام الناري، مما قد يؤدي إلى إصابتهم لاحقاً.
المرأة الحامل:
قد تكون المرأة الحامل في مأمن من الإصابة بالحزام الناري، وهو أمر غير شائع بالنسبة لهنّ، إلا أنه في حال الإصابة أثناء فترة الحمل، فإن الجنين لن يصاب بهذا المرض ولا يشكّل خطراً على صحته.
الحزام الناري والرضاعة:
بإمكان الأم المصابة بالحزام الناري إرضاع ابنها بشكل طبيعي، إلا أن الأطباء يحذّرون من إرضاع الطفل في حالة ظهور طفح جلدي على الثديين، وأكدت الفحوصات الطبية خلو حليب الأم من أي فيروسات متعلقة بالمرض قد تنقله عبر حليبها إلى الرضيع، لكن يجب على الأم اخذ الاحتياطات اللازمة كغسل اليدين جيداً طيلة فترة بقاء المرض بحالة فعالة، ومراجعة الطبيب بشكل دوري.
طرق الوقاية:
يمكن الوقاية من الإصابة بالحزام الناري ومنع انتقال العدوى في حال الإصابة عن طريق اتباع بعض الخطوات، تتمثل أهمها في الحصول على اللقاح المضاد في حال عدم الحصول عليه مسبقاً، وتغطية أماكن ظهور البثور، بالإضافة إلى عدم لمس أو خدش المنقة المصابة حيث ينتشر الفيروس، وغسل يدي المصاب ومن يصافحه جيداً بالماء بين الحين والآخر، كما يتجنب الاتصال مع الشخص المصاب حتى تقشر البثور مع الحوامل التي لم تسبق لهن الإصابة بجدري الماء أو لم يتلقين لقاح الجدري، والأطفال الخدّج أو الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة، والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي نتيجة تناول أدوية معينة أو الإصابة بمرض معين.
أسماء أخرى للمرض:
تعد أسماء "مرض الزونا" و "مرض العنقود" و "الزونا" من الأسماء الأخرى لمرض الحزام الناري.