من الطبيعي أن نتعرض للإنفلونزا الموسمية أكثر من مرة خلال العام، أو قد نمر بفترات التعب والإرهاق البسيطة التي لا تتجاوز القليل من الوقت، وليس غريبًا أن نعاني أحيانًا مشكلات الشعر أو جفاف الجلد والبشرة.
ولكن هناك في دائرة الأصدقاء من نلاحظ عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور، مع أنهم يعيشون معنا في نفس الظروف والمكان.
الأمر ليس سرًا، ولكنها مجرد عادات بسيطة يفضل المداومة عليها، نشرها موقع "onlymyhealth"، وهي:
غسل اليدين باستمرار
وسيلة الوقاية الأولى لتجنب الأمراض التي تسببها مختلف أنواع البكتيريا، يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وفرك جميع أجزاء اليدين، وليس راحة اليدين فقط.
كذلك يجب الحرص على نظافة الأظافر، ويفضل التجفيف بمناشف ورقية، أو استخدام منشفتك الخاصة.
الاستحمام بالماء البارد
يساعد حمام الماء البارد على خفض الطاقة الزائدة، وتقليص الصداع، وتسريع الدورة الدموية، وتقليل الألم.
قد يكون الاستحمام بالماء البارد شائعًا في فصل الصيف، لكن جرب قضاء دقيقة واحدة في نهاية الاستحمام الدافئ في فصل الشتاء، تحت الماء البارد أو الفاتر، وستلاحظ الفرق.
شرب الزنجبيل
يعد الزنجبيل علاجًا لمجموعة واسعة من اضطرابات الجهاز الهضمي، ويعتقد العلماء أن مركباته تحفز إفرازات الجهاز الهضمي، وتحسن قوة العضلات المعوية، ويعزز أداء جهاز المناعة.
الزنجبيل الطازج هو الأفضل، يمكن إضافته إلى الشاي أو العصائر، لكن الزنجبيل المجفف أو المسحوق يمكن أن يكون فعالًا أيضًا.
تناول الثوم أكثر
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحارب الالتهابات، كذلك يقي الثوم من تكون الجلطات بالمخ، ويعزز صحة القلب، ويساعد على تدفق الدم بسلاسة في الشرايين.
لتجنب رائحة الفم الكريهة يمكن ابتلاع الثوم من دون تقطيعه، أو إضافته إلى الطعام المطبوخ، أو تناول البقدونس بعده للقضاء على الرائحة.
احصل على التدليك
تشير أغلب الدراسات إلى أن التدليك يقلل التوتر والقلق، ويضبط ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وبالتالي فهو أحد وسائل دعم المناعة.
كل أنواع التدليك مفيدة طالما أنها تحرك الجلد والعضلات، ولست مضطرًا إلى الدفع لمتخصص، فهناك كثير من الأدوات التي يمكنك استخدامها في المنزل.
ويرى الخبراء أن تدليكًا واحدًا في الشهر يحقق نتائج مبهرة.
كن إيجابيًا قدر المستطاع
أجسام الأشخاص الإيجابيين تنتج قدرًا أكبر من الأجسام المضادة، عبر تواصل الدماغ مع الجهاز المناعي.
إن لم تستطع التفكير بشكل إيجابي، فحاول أن تكون أقل سلبية، فإن لم تكن قادرًا على تغيير شخصيتك، يمكنك تغيير سلوكك.