أعلن عمال سيارات الإسعاف في بريطانيا، اليوم الأربعاء، موجة أخرى من الإضرابات، فيما تظاهر أعضاء قطاع التمريض في أحدث نزاع بشأن مستوى الأجور في جهاز الصحة الوطني بالبلاد، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقالت نقابة "جي إم بي" التي تمثل العاملين في هيئة الإسعاف إن أكثر من 10 آلاف من أعضائها في أنحاء كثيرة من إنجلترا وويلز سوف يضربون عن العمل أيام السادس من فبراير المقبل، والعشرين من نفس الشهر، ثم يومي السادس، والعشرين من مارس.
جدول زمني لإضرابات الطواقم الصحية في بريطانيا
من المقرر أن يضرب عمال سيارات الإسعاف في ويست ميدلاندز يوم 23 يناير، وفي الشمال الغربي في 24 يناير.
وسوف يضرب عمال سيارات الإسعاف مجددًا الأسبوع المقبل كما فعلوا في ديسمبر وفي أوائل يناير.
وأشار وزراء إلى تخصيص المزيد من الأموال لخدمات الصحة. وقالوا إنه تم تحديد زيادة الأجور العام الجاري من جانب هيئة مراجعة مستقلة.
وذكرت ريتشل هاريسون، أمين عام نقابة "جي إم بي"، إن "الطريق الوحيد لتسوية هذا النزاع هو تقديم عرض أجور ملائم.
ولكن يبدو أنهم في داونينج ستريت يحولون دون حدوث هذا".
إضراب السائقين يشل حركة القطارات بين #اسكتلندا و #إنجلترا https://t.co/d7KLOlJwBM #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 5, 2023
تأثر المرضى بإضرابات بريطانيا
قال قطاع التمريض فى بريطانيا إن الأشخاص يتوفون دون داع وهم تحت رعاية هيئة الصحة الوطنية، فيما بدأ الممرضون يوما آخر من الإضرابات للمطالبة بأجور أعلى.
وتنظم الكلية الملكية للتمريض أحدث إضراباتها اليوم الأربعاء في أنحاء إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، فيما يحذر وزير الصحة ستيف باركلي من أن الإضراب سوف يضر بالمرضى.
وقال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت إن أفضل طريقة لمساعدة العاملين هي خفض معدل التضخم.
ولطالما قالت الحكومة إن زيادة الأجور قد تتسبب في زيادة الأسعار بشكل تصاعدى.