قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن بلاده لديها رؤية مشتركة مع تونس لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال زيارة أنطونيو تاجاني، وبرفقته وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي، إلى تونس اليوم الأربعاء.
18 ألف مهاجر غير شرعي في 2022
يتصدَّر ملف الهجرة غير الشرعية المحادثات بين البلدين في ظل تدفّق قياسي للمهاجرين التونسيين على الأراضي الإيطالية خلال عام 2022.
ووصل أكثر من 18 ألف مهاجر غير شرعي عبر البحر، وفق بيانات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي يعنى بمسائل الهجرة.
وقال تاجاني الذي التقى الرئيس قيس سعيد في القصر الرئاسي بقرطاج اليوم "لدينا التزام ورؤية مشتركين ضد الهجرة غير الشرعية".
وأوضح في تغريدة له على تويتر "تراقب إيطاليا باهتمام الاستقرار والتنمية في تونس عبر دعم نموها الاقتصادي".
وأفاد بإطلاق منتدى للأعمال لتعزيز التبادل بين البلدين.
إنزال 144 مهاجرا من سفينة "هيومانيتي 1" بعد رسوها في #إيطاليا https://t.co/L8G1jl08SH pic.twitter.com/I002eHSqVo— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6,2022
استقبال مهاجرين نظاميين من تونس
قال "تاجاني" إن إيطاليا مستعدة لاستقبال مهاجرين نظاميين من تونس للعمل في القطاع الزراعي والصناعي.
وذكر وزير الداخلية الايطالي ماتيو بيانتيدوزي أن الهجرة ليست مشكلة إيطاليا فقط وأن تونس هي ضحية أيضا للهجرة غير الشرعية.
وأضاف "نصف من قدموا إلى تونس في 2022 هم من إفريقيا جنوب الصحراء".
#تونس تشدد على أهمية تضافر الجهود من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية https://t.co/225CHNkB2v #اليوم pic.twitter.com/2nnAR3brGK— صحيفة اليوم (@alyaum) December 3,2022
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان لها أنه جرى "التأكيد على القناعة المشتركة للبلدين بخصوص ضرورة اعتماد مقاربة شاملة لهذه الظاهرة تتجاوز البعد الأمني البحت وتعالج أسبابها العميقة وتُوفر الأطر المبتكرة والآليات المناسبة لتطوير الهجرة النظامية".
وقبل الزيارة طالبت الخارجية الإيطالية في مذكرة لها بالتزام أكبر من جانب تونس في مجال مكافحة عصابات تهريب البشر وتسريع عمليات ترحيل للمهاجرين المقيمين على أراضيها على غير الصيغ القانونية.
وإيطاليا هي ثاني أكبر شريك من حيث الاستثمار الأجنبي في تونس بنحو 900 مؤسسة وبطاقة تشغيلية تفوق 70 ألف عامل، وفق بيانات الوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الخارجي.
