DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ستوكهولم.. وقفة لإيرانيين أمام محكمة جلاد نظام الملالي "نوري"

ستوكهولم.. وقفة لإيرانيين أمام محكمة جلاد نظام الملالي "نوري"
ستوكهولم.. وقفة لإيرانيين أمام محكمة جلاد نظام الملالي
مناصرو المقاومة الإيرانية أثناء احتجاجهم- اليوم
ستوكهولم.. وقفة لإيرانيين أمام محكمة جلاد نظام الملالي
مناصرو المقاومة الإيرانية أثناء احتجاجهم- اليوم

تواصلت محاكمة "جلاد" مذبحة 1988 التي راح ضحيتها آلاف المعارضين للملالي، اليوم الأربعاء بالسويد وسط احتجاجات للمقاومة الإيرانية خارج المحكمة.

وتظاهر أنصار منظمة "مجاهدي خلق" خارج مقر محكمة جلاد نظام الملالي الإرهابي حميد نوري، في العاصمة السويدية ستوكهولم وهم يهتفون بـ"الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي، والموت لخامنئي واللعنة على خميني "ورددوا أيضًا شعار" لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة".

جلاد مجزرة 1988 في إيران

الجلاد نوري، كان يعمل في سجن "جوهردشت" بطهران عام 1988 الذي وقعت فيه مجزرة إعدام أكثر من 30 ألف من السجناء السياسيين معظمهم من "مجاهدي خلق"، حُكم عليه بالسجن المؤبد في يوليو 2022 بعد محاكمة طويلة لتورطه المباشر في المذبحة.

ونظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مسيرات خارج المحكمة في جميع جلساتها البالغ عددها 92 جلسة، مطالبين بإجراء حكم المحكمة ضد الجلاد حميد نوري وعدم إعطائه فرصة الفرار من العدالة.

وتنعقد محكمة الاستئناف في وقت يواجه فيه عشرات المتظاهرين الشباب أحكام الإعدام بعد اعتقالهم خلال الانتفاضة الشعبية في إيران والمستمرة منذ 4 أشهر، في حين أعدم نظام مرشد الإرهاب حتى الآن أربعة متظاهرين محتجزين، بينهم اثنان يوم السبت 7 يناير.

تظاهرة لأنصار منظمة

إرهاب خامنئي ورئيسي

المقاومة الإيرانية قالت إن من أمَر بقمع الانتفاضة، بمن فيهم مرشد الإرهاب خامنئي ورئيس النظام المدعو إبراهيم رئيسي، شاركوا بشكل مباشر في مذبحة عام 1988.
ويطالب الإيرانيون بإنهاء الإفلات غير المبرر للملالي من العقاب وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ أرواح المحتجين ومحاسبة قادة النظام.

وكان نوري أول مسؤول في النظام يحاكم لدوره في مجزرة عام 1988، وفي ذلك العام، بناءً على تعليمات أصدرها الخميني، مؤسس النظام، جرى إعدام 30 ألف سجين سياسي، 90% منهم أعضاء وأنصار منظمة "مجاهدي خلق"، في جميع أنحاء إيران في غضون بضعة أشهر.

وحضر عدد من الناجين من مذبحة عام 1988، والمدعين في قضية نوري، إلى ستوكهولم من جميع أنحاء أوروبا يوم الأربعاء، 11 يناير.

ولفتت المقاومة إلى أن نظام الملالي خصص موارد مالية هائلة واستخدم جميع مرافقه وكبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية، لتسهيل هروب حميد نوري من العدالة.