حذَّر المطارنة الموارنة في لبنان من «محاولة لإحداث فراغ في مناصب الدولة يرمي إلى تغيير هوية البلد المبنية على الحرية وصون كرامة المواطنين».
شجب المطارنة، في بيان، «عرقلة التحقيق في قضية تفجير المرفأ»، مدينين «التصرّفات الكيدية التي يتعرّض لها أهالي الضحايا».
داعين «السياسيين إلى رفع أيديهم عن القضاء لكشف ملابسات الجريمة ومحاكمة المذنبين».
وتخوفوا من «ترحيل انتخاب رئيس جديد للبلاد إلى أمد لا يعرفه أحد ولا يجلب للبنانيين سوى المزيد من المعاناة»، مكررين «مطالبة المجلس النيابي بتحمّل مسؤولياته على هذا الصعيد والمسارعة ببت هذا الاستحقاق الدستوري الأساسي درءًا لمزيد من التدهور والانهيار».
"سيدة الجبل": لا حلول في #لبنان إلا برفع الاحتلال الإيراني https://t.co/bMR2JLE4Iw #اليوم pic.twitter.com/aEV0ZAQhoq— صحيفة اليوم (@alyaum) January 17, 2023
شغور سدّة الرئاسة
لفت بيان المطارنة إلى أن التمادي المقصود في شغور سدّة الرئاسة يولّد أزمة دستوريّة على صعيد الحكومة المستقيلة.
فوفقًا للتوافق الحاليّ، واستنادًا إلى الاجتهاد والفقه القانوني والنقاش الأكاديمي، لا يحقّ لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلس للانعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا يحقّ له أن يصدر مراسيم ويوقّعها من دون توقيع جميع الوزراء، عملًا بالمادة 62 من الدستور.
وشدَّدوا على ضرورة العودة إلى الاجتهاد الدستوري من أجل تحديد الإطار القانوني «لتصريف الأعمال العاديّة والأعمال المهمّة وحالات الطوارئ»، منعًا لخلافات البلاد بغنى عنها.