DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرقمنة التعافي العالمي للشركات الصغيرة؟

العمود الفقري للاقتصاد الجديد

الرقمنة التعافي العالمي للشركات الصغيرة؟
الرقمنة التعافي العالمي للشركات الصغيرة؟
توسعات الرقمنة
الرقمنة التعافي العالمي للشركات الصغيرة؟
توسعات الرقمنة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

*حجم سوق التجارة الإلكترونية يصل اليوم إلى 3.3 تريليون دولار ويتوقع أن يصل إلى 5.4 تريليون دولار في 2026

ذهب خبراء إلى اعتبار الشركات الصغيرة بمثابة العمود الفقري للاقتصاد العالمي، حيث أنها بمثابة رافعة في أوقات الأزمات، لذا، يعد وجود عدد كبير من هذه الشركات في الأسواق العالمية أمرًا إيجابيًا، واستمرار قوة هذه الشركات يعتمد بشكل أساسي على الرقمنة، ودعمها إلكترونياً للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستهلكين، وفق ما ذكره موقع "وورلد إيكونوميك فورم" العالمي".

انتعاش الشركات الصغيرة

تمثل الشركات الصغيرة 90٪ من إجمالي عدد الأعمال حول العالم، و60 إلى 70٪ من العمالة و50٪ من الناتج المحلي الإجمالي حول العالم.

ولا يمكن تحقيق انتعاش اقتصادي عالمي قوي ومستدام إلا إذا تمكنت هذه الشركات من التكيف بنجاح مع سلوك وظروف المستهلك، خاصة بعد ظروف فيروس كورونا، وهو الأمر الذي دفع كثيرين من صناع التكنولوجيا إلى دعم هذه الشركات بحلول الرقمنة، واعتبارها المعادل المهم في أي لحظات خلل.

التكنولوجيا الرقمية.. صعود ملياري

ويرى الخبراء، إن التكنولوجيا الرقمية ستقود التعافي للشركات الصغيرة لعدة أسباب.. فأولاً، من السهل الاعتماد على الأجهزة المحمولة في التسويق والوصول للعملاء، حيث سيتسارع التحول الرقمي في السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد مستخدمي الأجهزة المحمولة في العالم من 6.38 مليار في عام 2021 إلى 7.52 مليار في عام 2026.

ثانيًا، تغيرت طريقة تسوق الناس لسنوات، فدائمًا ما سيكون هناك دور تمارسه المتاجر التقليدية، التي لاغنى عنها، لكن هناك مستقبل أكبر للتسوق عبر الإنترنت بشكل متزايد.

سوق التجارة الإلكترونية

وفي يونيو الماضي توقع بنك "مورجان ستانلي" نمو سوق التجارة الإلكترونية العالمي من 3.3 تريليون دولار اليوم إلى 5.4 تريليون دولار في عام 2026، بزيادة أكثر من 60٪ في أربع سنوات.

وبالنسبة للشركات الصغيرة، فإن فوائد الرقمنة واضحة، حيث كانت الشركات ذات الإستراتيجية الرقمية القوية مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع الانكماش، لأن قنواتها عبر الإنترنت خففت من الخسائر التي حلت بها عبر متاجرها.

ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، شهدت الشركات التي استثمرت في الجهود الرقمية عددًا من الفوائد الأخرى طويلة الأجل، بما في ذلك تحسين بصمتها في السوق، وتسهيل وصولها إلى سلاسل الإمدادات العالمية.

الأولوية للتحول الرقمي

وجدت دراسة مستقلة أيضًا أن الشركات الصغيرة التي أعطت الأولوية للتحول الرقمي شهدت نموًا في الإيرادات يضاعف تلك التي بدأت حديثًا في جهود التحول الرقمي، وعائدات أعلى بثمانية أضعاف من تلك التي لم تعطِ الأولوية للرقمنة.

كما أن الرقمنة آخذة في الارتفاع وفقًا لمسح منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الذي وجد أن ما يصل إلى 70٪ من الشركات الصغيرة تكثف استخدامها للتقنيات الرقمية نتيجة للوباء.