أشاد رئيس ديوانية التراث والأدب الشعبي بالمنطقة الشرقية، خالد الخالدي؛ بمبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" التي أطلقتها هيئة فنون الطهي.
واعتمدت من خلالها "الجريش" طبقًا وطنيًا للمملكة، و"المقشوش" الحلوى الوطنية السعودية، وذلك من خلال سعيها -عبر مبادرتها- لحصر وتصنيف الأطباق المحلية الشهيرة ذات الارتباط الوثيق بالهوية السعودية في جميع مناطق المملكة.
القوة الناعمة لتحقيق الرؤية السعودية
قال "الخالدي": تتميز المملكة عبر مناطقها المتنوعة بالعديد من الثقافات والفنون والعادات والتقاليد التي تُعد ضمن تراثها الوطني، وهو ما جعلها مزيجًا غنيًا بجماليتها وعاداتها وتفاصيلها".
وأضاف: "تستحق المكونات الثقافية في المملكة -ومنها "المطبخ السعودي"- تسليط الضوء عليها وإبرازها؛ للاستفادة منها كقوة ناعمة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتشارك في نموها اقتصاديًا وثقافيًا؛ من خلال دعم التراث والأدب والثقافة والفنون في وطننا الغالي".
مكونات الأطباق الشعبية الأصيلة
تابع "الخالدي": "ركز الوعي المجتمعي في السنوات الأخيرة على الممارسات الغذائية، مما جعل المجتمع الدولي يبحث عن مكونات الأطباق الشعبية الأصيلة، وحصرها؛ للعثور على أفضل الوجبات والحلويات على مستوى العالم.
وبين أن الجريش يتميز بأصالته وارتباطه الوثيق بالتراث السعودي، إذ يتم إعداده كوجبة رئيسة على المائدة السعودية في جميع المواسم، وقد انتشر منذ القدم في كافة أرجاء المملكة، ويستحق بجدارة لقب "سيد الأطباق" إلى جانب "المقشوش" الذي عُرف بمرافقته للقهوة السعودية والأجواء الجميلة".
وأكد "الخالدي" أن مبادرة "روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق" ستساهم في استثمار القيمة الرمزية لطبقي "الجريش" و"المقشوش" للتعريف بهما إقليمياً ودولياً، ودعمهما محلياً، لتحقق عوائد اقتصادية مثمرة.