رحَّبت الحكومة اليمنية بإجراءات البرلمان الأوروبي بخصوص «حرس الملالي» وجميع الميليشيات الإرهابية الخاضعة له في المنطقة.
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أوضح في تغريدات على «تويتر»، أن جرائم وانتهاكات نظام طهران لم تقف عند قمع الاحتجاجات الشعبية التي عمّت مختلف المحافظات الإيرانية، وقتل الشباب والنساء والأطفال، وتنفيذ أحكام إعدام بحقهم.
واستطرد قائلًا: بل عمل النظام الإيراني على تأسيس وإدارة الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، واستهداف أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية، وتنفيذ سياساتها التوسعية.
وأشاد الإرياني بدعوة الاتحاد الأوروبي لإدراج حرس إيران على قائمة الإرهاب، واتجاههم للتصويت على قرار تعليق خطة العمل الشاملة المشتركة مع نظام الملالي الإرهابي أو ما يُعرف بـ «الاتفاق النووي».
وأشار إلى فشل المحاولات الأوروبية خلال الأعوام الماضية في احتواء نظام طهران.
أنشطة إرهابية مزعزعة للسلم والأمن
ولفت الإرياني إلى إسهام دول الاتحاد الأوروبي -بما في ذلك «الاتفاق النووي» الموقع 2015- في توفير الإمكانيات لتمويل برامجه لتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وأذرعه العسكرية في المنطقة، وتوسيع أنشطته الإرهابية المزعزعة للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وطالب الاتحاد والبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بتشديد العقوبات على النظام الإيراني لوقف تدخّلاته في الشؤون اليمنية بما في ذلك عمليات تهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية، والعمل على إدراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية، باعتبارها أحد أهم أذرع «الحرس الثوري» العسكرية في المنطقة.
مقر جديد لسفارة اليمن في الصومال
وفي سياق منفصل، استقبل وزير الخارجية اليمني د. أحمد بن مبارك، بمقر إقامته في مقديشو، النائب الأول لرئيس البرلمان الصومالي سعدية ياسين حاجي.
الوزير اليمني الذي وضع في وقت سابق، الخميس، حجر الأساس للمبنى الجديد لسفارة بلاده بالعاصمة الصومالية، استعرض مع «حاجي»، مجمل المستجدات التي يشهدها اليمن، وجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع وعودة الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام الشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها.
نائبة رئيس البرلمان الصومالي ثمَّنت زيارة ابن مبارك، وأعربت عن أملها أن تكون فاتحة لتعزيز العلاقات الثنائية، ورفع مستوى الزيارات المتبادلة بين البلدين.
