وجد أعضاء رحلة إعادة إحياء قلب الجزيرة العربية، الذي يقوم بها المستكشف مارك إيفانز وفريقه، على خطى المستكشف عبد الله فيلبي، بقايا وآثار طيور وحيوانات كانت تعيش في تلك المناطق التي مروا بها، مثل النعام والأسود والنسور.
كما وجد الفريق رسومات ونقوش صخرية؛ كدلالة على حياة وبيئة مختلفة كانت في تلك الأماكن.
رسوم الصخرية أعلى قمة "جبل مصيقلة"
استشهد الفريق المستكشف، ببقايا بيض النعام في "نفود دلقان" بين تجويفات الرمال المتحركة، بجانب المنحوتات الكتابية والرسوم الصخرية في أعلى قمة جبل "مصيقلة"، لتحكي عن الحياة فيها آنذاك وكيف كانت الوسيلة والتواصل فيما بينهم للتنقل من مكان لآخر.
ظلت تلك الإشارات شاهدة على عراقة وأصالة ذلك الزمن، رغم عوامل التعرية الجيولوجية للمكان والإنسان، في تلك المناطق، إذ تمتد عوامل التعرية إلى سنوات طويلة.