قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، اليوم الجمعة، إن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا؛ يتدهور بسبب الحالة النفسية للطاقم الأوكراني العامل بالمحطة وحالة المعدات.
وظل الطاقم الأوكراني في المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، منذ استيلاء القوات الروسية عليها في مارس، بعد غزو موسكو للبلاد بفترة وجيزة.
اتهامات متبادلة بين الطرفان في قصف المحطة
تكرر تعرض المحطة وهي أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا للقصف، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية. ويتبادل الطرفان الاتهامات في القصف.
وأضاف وزير الطاقة الأوكراني، للتلفزيون الرسمي، أن الموقف بالطبع في تدهور، ويزداد سوءًا ليس بسبب الحالة النفسية للأخصائيين الأوكرانيين فحسب؛ ولكن بسبب حالة المعدات أيضا.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى لإقامة منطقة آمنة حول المحطة
تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إقامة منطقة آمنة حول المحطة.
وتقول الوكالة، إن لديها حضورًا دائمًا يصل إلى 4 خبراء في زابوريجيا.
وأكدت شركة الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا إنرجو أتوم، أن القوات الروسية واصلت بناء تحصينات عسكرية حول وحدات الطاقة النووية في المحطة.
الكرملين : القوات الروسية لن تنسحب من محطة زابوريجيا النووية https://t.co/ckCCedAHx8 pic.twitter.com/m1RMh3Ge5V— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2022
الروس غير قادرين على تشغيل وحدات الطاقة في المحطة
وأوضحت إنرجو أتوم، أن الروس في المحطة غير قادرين على تشغيل وحدات الطاقة بسبب نقص العاملين، وأن نحو 1500 من المتخصصين الأوكرانيين مُنعوا من الدخول بعد رفضهم توقيع عقود مع جهات روسية.
