أبدى عدد من أهالي المنطقة الشرقية، أملهم في تحقق ما أعلنه رئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية م. حمدي الشراري، بشأن عقود تحسين جودة مياه الشرب بالمنطقة الشرقية.
وانطلقت على أثرها المشاريع التي شملت غالبية المدن والمحافظات، لتكون المنطقة مغطاة بالكامل بالمياه المحلاة، بنهاية العام 2025م.
مشروعات المياه في الشرقية
قال المواطن «كامل الداوود»: إن هناك أحياء تفتقر لخدمات المياه بالمنطقة، ما يعرض المنازل لتصدعات الجدران، والتلف، والهدم أيضا، وإن الأهالي استبشروا خيرا بخبر دخول المياه.
وأوضح "الداوود" أن حي الرحاب، الذي يحمل رقم مخططه 400/8/1406، ويتبع مركز أم الساهك، لا توجد فيه خدمات الصرف الصحي، وأن الأهالي قدموا أول معاملة بشأن هذا الأمر، منذ 13 عاما، وأنه بعد مرور كل هذا الوقت، ينتظر الأهالي إتمام هذه المشروعات.
مشاريع الصرف الصحي في الشرقية
لفت المواطن «علي التهامي» إلى ضرورة الالتفات لأوضاع مشاريع الصرف الصحي في المنطقة، والتي أصبحت كابوسا - بحسب وصفه - في العديد من الأحياء، خاصة مع تصريف مياه الصرف الصحي في البحار، مؤكدًا ضرورة معالجتها معالجة ثلاثية، قبل التصريف في البحر.
وبين أن بعض أحياء الدمام وسيهات، المجاورة للبحر، أصبحت لا تطاق، نظرًا لانتشار الروائح الكريهة، وتعفن السواحل بسبب مياه الصرف الصحي، التي تضر بالبيئة البحرية برمتها.
وتابع "التهامي": إن هناك شبحًا يلاحق الكثير من المواقع من المدن والمحافظات في المنطقة، وهو تصريف مياه الصرف الصحي للمنازل، وإن ضاحية الملك فهد هي الأكثر تضررًا.
وأعرب عن أمله في أن تشمل الميزانية الموضوعة لهذا العام، مشاريع الصرف الصحي وعلاجها، خاصة في ظل تسرب مياه الصرف إلى المنازل، مؤكدًا ضرورة وضع حلول سريعة لحل هذه المشكلة، وإيصال المياه المحلاة للمناطق غير المخدومة.
ردود الأهالي على مشروعات الصرف في الشرقية
المواطن «جاسم الصالح» أشار إلى سعادة الأهالي بالمشروعات المعلن عنها، وأملهم في أن يكون مخطط 1193، الواقع في شرق صفوى، مشمولًا بها.
وأضاف: "وعدنا المسؤولون على مدى السنوات الماضية بإيجاد الخدمات، وأهمها الصرف الصحي، لكن شيئًا لم يحدث منذ العام 2005".
ولفت إلى اعتماد المنازل على «البيارات»، وهي غرف الصرف التي أنشئت مع بداية بناء المنازل، إلا أنهم يتخوفون من تأثر القواعد بسبب هذه البيارات، مطالبًا المسؤولين بمد خدمة الصرف الصحي في أسرع وقت.
