نددت وزارة الخارجية الروسية بالاتهامات المزعومة بتأخير عمليات تفتيش السفن كجزء من "صفقة الحبوب"، مضيفة أن تشكيل قائمة الضوابط والمرور ذات الأولوية يجري من قبل الجانب الأوكراني.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان، تعليقًا حول الرسالة الإعلامية التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن مبادرة البحر الأسود: إننا لا نؤكد البيانات الواردة في البيان الصحفي للأمم المتحدة حول ما يزعم عن وجود أكثر من 100 سفينة في المياه الإقليمية لتركيا ذات صلة بالمبادرة، وأن متوسط وقت الانتظار يبلغ 21 يومًا.
وأضافت الوزارة قائلة إن هناك 64 سفينة حاليًا، يجري تشكيل قائمة ترتيب الشيكات والمرور لها من قبل الجانب الأوكراني، والممثلون الروس لا يؤثرون عليها بأي شكل من الأشكال.
تلاعب وتشويه الحقائق
تابعت الوزارة، بحسب ما أوردته وكالة نوفوستى اليوم السبت: "هذا، في الواقع، يتعلق بالتلاعب وتشويه الحقائق، الأمر الذي يتطلب توفير بيانات وتقييمات حقيقية من روسيا كمشارك (على عكس الأمم المتحدة) للاتفاقيتين اللتين أبرمتا في إسطنبول في 22 يوليو 2022".
كانت وزارة البنية التحتية الأوكرانية قد ذكرت أول أمس الخميس في منشور على صفحتها على موقع فيسبوك، أن التصرفات الروسية المتعمدة لإرجاء عمليات تفتيش سفن شحن الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود أدت إلى تكدس مستمر لأكثر من مائة سفينة في مضيق البوسفور، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.