DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

موقع أمريكي: روسيا ترفع رهاناتها على الانتصار في الحرب رغم الخسائر

موقع أمريكي: روسيا ترفع رهاناتها على الانتصار في الحرب رغم الخسائر
موقع أمريكي: روسيا ترفع رهاناتها على الانتصار في الحرب رغم الخسائر
بوتين خلال زيارته إلى أحد مصانع السلاح في سان بطرسبرج - رويترز
موقع أمريكي: روسيا ترفع رهاناتها على الانتصار في الحرب رغم الخسائر
بوتين خلال زيارته إلى أحد مصانع السلاح في سان بطرسبرج - رويترز

قال موقع "ذي كونفيرسيشن" الأمريكي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع من رهاناته على الحرب رغم الخسائر التي لحقت بقواته.

وبحسب مقال لـ"ستيفان وولف"، أكد الرئيس الروسي خلال زيارته الأخيرة إلى سان بطرسبرج، ثقته في انتصار بلاده على أوكرانيا.

وأشار إلى أنه أثناء زيارته إلى المدينة، جدد حديثه عن أن عمليته العسكرية كانت دفاعًا عن ذوي الأصول الروسية والمتحدثين باللغة الروسية في أوكرانيا ضد ما وصفه بـ"نظام النازيين الجدد" في كييف.

وتابع: تتصرف روسيا كأنها في حرب على غرار "الحرب الوطنية العظمى" التي أنقذت أوروبا من ألمانيا النازية.

لافروف يشبه الولايات المتحدة بنابليون

لفت الكاتب إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحدث في موسكو مشبهًا الولايات المتحدة بنابليون الذي حشد تقريبًا كل أوروبا ضد الإمبراطورية الروسية.

واستطرد: بحسب لافروف، تستخدم واشنطن أوكرانيا لشن حرب بالوكالة ضد روسيا بهدف قديم هو حل "المسألة الروسية"، وأنها تشبه هتلر، الذي سعى إلى حل نهائي "للمسألة اليهودية".

أشار الكاتب إلى أن هذه الرواية المصممة للاستهلاك المحلي تسعى لإقناع الروس بأن الحرب لها ما يبررها ويمكن كسبها.

وتابع: لكن مثل هذه التصريحات ترسل أيضا إشارات إلى أوكرانيا وحلفائها حول تصميم روسيا على مواصلة القتال من خلال التذرع بأوجه تشابه مع الحرب العالمية الثانية، حول اعتقاد لا يتزعزع بأن روسيا ستنتصر.

الكرملين مستعد على التصعيد في ساحات القتال

أردف وولف: يمكن بسهولة رفض هذا الأمر باعتباره دعاية، لكنه ليس كذلك في ضوء عدد من التطورات الأخيرة الأخرى التي تؤكد أن الكرملين مستعد وقادر على التصعيد في ساحات القتال في أوكرانيا وخارجها.

ومضى يقول: تحتفظ روسيا بوحدة من القوات في ترانسنيستريا، وهي منطقة انفصالية صغيرة محصورة بين أوكرانيا ومولدوفا.

واستطرد: في نهاية ديسمبر 2022، كانت روسيا الوحيدة من بين 57 دولة مشاركة في منظمة التعاون والأمن في أوروبا التي عارضت التمديد المعتاد لتفويض منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمهمتها إلى مولدوفا.

وتابع: في النهاية، توصلوا إلى حل وسط يمدد المهمة حتى نهاية يونيو، ويمكّن المنظمة من مواصلة وساطتها في النزاع.

وأشار إلى أن ترانسنيستريا تذكير بحقيقة أنه إذا تمكنت روسيا من بسط سيطرتها الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا، فإن مولدوفا ستكون الهدف التالي المحتمل فيما يسميه بوتين حملته لحماية العرقية الروسية والمتحدثين باللغة الروسية.

لافروف يقول إن واشنطن تستخدم أوكرانيا لشن حرب بالوكالة على روسيا - رويترز

بوتين أعاد هيكلة قيادته العسكرية في أوكرانيا

أضاف الكاتب: يمكن اعتبار الإشارات المتكررة من موسكو بأن جبهة ثانية في الحرب ضد أوكرانيا يمكن إعادة فتحها من بيلاروسيا خيالية في ضوء انسحاب روسيا من ضواحي كييف بعد بضعة أشهر من الغزو.

وأردف: مع ذلك، فإن زيارة بوتين في نهاية العام إلى مينسك والتدريبات المشتركة الأخيرة للقوات الجوية تخلق ما يكفي من الغموض للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليحذر من أن موسكو قد تشن غزوًا بريًا آخر من بيلاروسيا.

واستطرد: في الوقت نفسه، أعاد بوتين هيكلة قيادته العسكرية في أوكرانيا واستبدل الجنرال سيرجي سوروفكين برئيس هيئة الأركان العامة الروسي الذي خدم لفترة طويلة، فاليري جيراسيموف.

وأوضح أن جيراسيموف هو من أشرف على العملية العسكرية التي أدت إلى ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم في مارس 2014، وكان المهندس الرئيسي لغزو روسيا المتجدد لأوكرانيا في فبراير 2022، وشمل ذلك مهاجمة القوات الروسية المناطق المحتلة في دونباس وغزوها من الجنوب عبر شبه جزيرة القرم والشمال عبر بيلاروسيا.

ولفت إلى أن وضع جيراسيموف ليقود زمام الأمور بشكل عام الآن هو إشارة أخرى غير دقيقة إلى أن موسكو تزيد من رهاناتها على الحرب.

وتابع: في غضون ذلك، أضاف الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف مزيدًا من الزيت على النار من خلال إثارة شبح تصعيد نووي مرة أخرى.