أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبد الله الحقيل، أن "منتدى مستقبل العقار" يواكب التوجهات الحكومية في منظومة العقار، ويسهم في استقطاب الشركات الأجنبية للاستثمار بالمملكة في القطاع العقاري بصورة عامة، والسكني بصورة خاصة، إذ يمثل هذا القطاع واحدًا من ركائز الاقتصاد الوطني.
وقال الحقيل: "يمثل المنتدى فرصة لتبادل التجارب الإقليمية والدولية ووجهات النظر حولها، للاستفادة منها بصورة مثلى؛ كونه منبرًا فكريًا، على الصعيدين المحلي والدولي، لمناقشة قطاع القطاع، حاضرًا ومستقبلًا، وفق مفهوم وأسلوب عملي وعلمي قائم على الحوار والنقاش، وتبادل الأفكار والآراء التي تعزز من قطاع العقار".
وبيَّن أن نجاح أعمال ومخرجات المنتدى في نسخته الأولى، شكَّل تحديًا كبيرًا لمواصلة هذا النجاح، وإضافة لبنات أخرى تعزز من هذا النجاح مستقبلًا، مفيداً أن المنتدى يمثل فرصة طيبة لطرح تجربة المملكة، والجهود الحكومية في تنمية قطاع العقار واستدامته، خاصة القطاع السكني، بجانب عكس جهود الوزارة وإنجازاتها في مجال تنمية البيئة الحضرية وتطويرها، وأنسنة المدن وتقنيات البناء الذكية والحديثة.
#منتدى_مستقبل_العقار
معاً سنواصل رحلة تحقيق الانجازات ضمن رؤية لاحدود لطموحها #RFF2023 pic.twitter.com/aoOAtuAb7Q— منتدى مستقبل العقار (@Reff_KSA) January 17, 2023
شريك استراتيجي
نوه الحقيل بالجهود المقدرة التي يضطلع بها القطاع الخاص في مجال القطاع العقاري، خاصة السكني، مشيرًا إلى أنه يعد شريكًا استراتيجيًا للقطاع العام، وترتكز هذه الشراكة على ابتكار حلول عملية لضخ منتجات سكنية تلبي احتياجات المواطن، وتسهم في رفع نسبة تملك الأسر السعودية السكن إلى 70%، حتى عام 2030، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع السكني.
وتنطلق أعمال "منتدى مستقبل العقار"، في نسخته الثانية وفعالياته المصاحبة "كالمعرض والهاكثون العقاري"، في الرياض، خلال الفترة من 23-25 يناير 2023، ويتوقع مشاركة أكثر من 30 دولة، و100 من المتحدثين وصناع القرار الذين يمثلون عدة قطاعات عامة وخاصة، على المستويين المحلي والعالمي.